القرى الفلسطينية المهجرة - قرية السافرية


السافرية | فلسطيننا

قضاء: يافا

عدد سكان السافرية عام 1948: 3560

تاريخ إحتلال السافرية : 20/05/1948

الوحدة العسكرية: الكسندروني

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة السافرية قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة السافرية بعد 1948: كفار حباد, تسبارياه, جاني ريشون (اليوم ريشون لتسيون), نفيه هداريم (ريشون لتسيون)


قرية السافرية هي إحدى قرى يافا المهجرة، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 3560 نسمة، كان بها مدرستان، واعتمد سكانها على الزراعة، دمرها الإحتلال الصهيوني وأقام مكانها مجموعة من المستعمرات.


  • تبتعد القرية عن يافا 11 كيلومتر
  • كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض ٍ السهل الساحلي الأوسط. وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام المؤدي إلى يافا والرملة.
  • عرفت السافرية في العهد البيزنتطي باسم سافاريا.
  • في أوائل العصور الإسلامية دفن في السافرية هاني الكندي، العالم الناسك المسلم الذي عينه الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز عاملا على فلسطين لكنه رفض ذلك.
  • فترة الانتداب بنى سكانها، وكلهم من المسلمين، منازلهم بالطوب بصورة متقاربة بعضها من بعض.


الحياة العلمية في قرية السافرية

كان في السافرية مدرستان: ابتدائيتان: واحدة للبنين وأخرى للبنات، وكان فيها 45 تلميذة. في أواسط الأربعينيات ضم إليها نحو 11‏ دونما من الأرض للتدريب الزراعي.


سكان قرية السافرية

في عام 1945 كان عدد سكانها 3,070. السافرية كان اثنين من مدارس ابتدائية، واحدة للبنين تأسست في عام 1920 الذي كان انتساب الأولاد 348 في عام 1945، ومدرسة أخرى للبنات، التي تأسست في عام 1945 مع الفتيات 45. خربة سوبتارا واحدة من خربة الجديرة بالذكر في المنطقة.


فريق كرة قدم السافرية

كان في القرية فريقا لكرة القدم تأسس النادي كرة القدم السافرية من ضمن النوادي الفلسطينية التي تأسست في حيفا ويافا والقدس وغزة في فلسطين قبل الانتداب البريطاني تأسس نادي فلسطين لكرة القدم عام 1928. شهدت يافا وقراها نهضة تجارية واقتصادية وثقافية كبيرة وكانت نوادي كرة القدم أحد أهم مظاهر هذه النهضة، وكانت هذه النوادي تعلب ضمن الدرجة الأولى والثانية، وفريق نادي السافرية الرياضي كان يلعب ضمن الدرجة الثانية


إحتلال السافرية وتهجير سكانها

استولت قوات الإحتلال الصهيوني على السافرية في 20‏ مايو/أيار 1948. وذكر تقرير عاجل لوكالة يونايتد برس أن احتلال القرية تزامن مع هجمات شنتها عصابة الإرغون على مدينة الرملة في الجنوب. غير أن المؤرخ الفلسطيني عارف العارف يروي أنها احتلت قبل نحو شهر من ذلك التاريخ، حين احتلت قريتا يازور وبيت دجن المجاورتان اللتان هوجمتا في أثناء عملية خميتس.

ومن الثابت أن القرية أصبحت تحت سيطرة دولة الإحتلال بحلول سبتمبر/أيلول 1948 ذلك بأنه في 13 سبتمبر/أيلول طلب رئيس حكومة دولة الإحتلال دافيد بن غوريون، من الحكومة الإذن في تهديم السافرية (فضلا عن 13‏ قرية مجاورة).


المستعمرات الصهيونية على أراضي السافرية

ثمة أربع مستعمرات الآن على أراضي القرية:

  • تسفريا وكفار حباد اللتان أنشئتا سنة 1949.
  • أحيعيزر التي أسست سنة 1951.
  • مستعمرة سفرير، التي أنشئت سنه 1949، فقد استوعبتها هذه المستعمرات الأربع وضواحي ريشون لتسيون. 


قرية السافرية اليوم

لا تزال المدرستان -وهما بناءان من الاسمنت مستطيلا الشكل ولهما أبواب ونوافذ مستطيلة- قائمتين، وقد تم تجديدهما.