القرى الفلسطينية المهجرة - قرية هراوي - عرب الحمدون


هراوي - عرب الحمدون | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد سكان هراوي عام 1948: 290

تاريخ إحتلال هراوي : 01/05/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة هراوي قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة هراوي بعد 1948: لا يوجد


تبعد القرية عن صفد 18 كيلومتراً.

قرية هراوي ( عرب الحمدون )، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء صفد ، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 290 نسمة ، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.

كانت القرية تنهض على قمة جبل في الجليل الشرقي الأعلى وتشرف على سهل الحولة. وكانت درب جبلية، ذات اتجاه شمالي غربي، تمر بها وتصلها بقرية قدس. وكانت الغابات كثيرة في المنطقة المحيطة بالقرية.

كانت منازلها فكانت مجمهرة إجمالاً على شكل دائري، كان سكان هراوي ينحدرون من قبيلة عرب الحمدون البدوية وكانوا يعملون في الزراعة وتربية المواشي.

وتكثر الأدلة في القرية على أنها كانت آهلة فيما مضى، ولا سيما أيام البيزنطيين. وتضم الخرائب القديمة أرضيات مرصعة بالفسيفساء، ومعصرة للخمر، ونقوشاً باليونانية.


حدود قرية هراوي

بلغ تعداد لاجئي القرية حتى عام 1998 ما يقارب 2921 لاجئ.كانت قرية الهراوي تتوسط القرى والبلدات التالية: قرية النبي يوشع شمالاً. مضارب عرب الزبيد من الشرق والجنوب والجنوب الشرقي. قرية ديشوم من الجنوب الغربي. قرية قدس من الغرب والشمال الغربي. قرية بيسمون من الشمال الشرقي.


سكان قرية هراوي

قدر عدد سكان القرية عام 1931 ب 148 نسمة، ارتفع في إحصائيات عام 1948 إلى 290 نسمة. قُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 ب1781 نسمة.


الحياة الإقتصادية في قرية هراوي

قديماً اعتمد اقتصاد القرية على عائدات تربية الماشية (الأغنام، الماعز، الجمال، والأبقار)، مع مرور الوقت احتلت الزراعة مكانة هامة أيضاً خصوصاً وأن أراضي القرية ذات تربة خصبة ساعدت على تطور الزراعة بالإضافة لذل فقد عَمِلَ بعض شبان القرية في أعمال أخرى خارج القرية.


التعليم في قرية هراوي

اقتصرت عملية التعليم على أبناء القرية الذكور فقط، الذين بدورهم كانوا يقصدون قرية الملاحة ليتعلموا، لعدم وجود مدرسة في الهراوي، وفي مدرسة الملاحة كان التلاميذ يدرسون حتى نهاية المرحلة الابتدائية.


الأثار في قرية هراوي

تكثر الأدلة في القرية على أنّها كانت آهلة فيما مضى، ولا سيما أيام البيزنطنين. كما وتضم الخرائب القديمة أسس حيطان، أرضيات مرصّعة بالفسيفساء، معصرة للخمر ونقوشًا باليونانية.


إحتلال قرية هراوي

خلال المراحل الأولى من عملية يفتاح تم احتلال كافة التلال المحيطة بهراوي، ومن المرجح أن تكون القرية احتلت في أواسط مايو/ أيار 1948م.


مجازر صهيونية في قرية هراوي

أوردت صحيفة (فلسطين) اليومية، في شباط /فبراير 1948، نبأ حادثة مبكرة وقعت في جوار القرية. استناداً إلى هذا النبأ فقد وقع باص للعرب، كان متجهًا من الحولة إلى صفد، في كمين نصبته وحدة صهيونية عند هرّاوي في 12 شباط/ فبراير إذ انفجر لغم تحت الباص، ثمّ أطلق المهاجمون النار على الركاب ورموهم بقنابل حارقة، فقُتل على إثر ذلك أربعة أشخاص في 5 أيار/ مايو 1948.


قرية هراوي اليوم

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، ولم يبق من القرية أثر يرى . وتغلب الغابات على ذروة الجبل -حيث كانت القرية- وعلى سفوحه. وبات بعض أراضي المنطقة غابة، بينما غرس الإسرائيليون الأشجار المثمرة في بعضها الاخر.