القرى الفلسطينية المهجرة - قرية عرب الزبيد


عرب الزبيد | فلسطيننا

قضاء: صفد

تاريخ إحتلال عرب الزبيد : 20/04/1948

الوحدة العسكرية: الكتيبة الأولى للبلماح

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة عرب الزبيد قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة عرب الزبيد بعد 1948: لا يوجد


تبعد القرية عن صفد 15 كيلومتراً.

قرية الزبيد، إحدى قرى فلسطين المهجرة والتي كانت تتبع قضاء صفد، دمرها الإحتلال وهجر أهلها إبان النكبة.

كانت القرية تقع إلى الغرب مباشرة من طريى المطلة -صفد- طبرية العام عند أسافل سفوح جبال الجليل الأعلى المنحدرة نحو سهل الحولة. ويوحي اسم القرية بأن سكانها -وكلهم من المسلمين- كانوا من قبيلة بني الزبيد.

 

حدود قرية الزبيد

كانت أراضي القرية تمتد بين أراضي القرى والبلدات التالية:

  • قرية الهراوي شمالاً.
  • قرية ملاحة من الشمال الشرقي.
  • قرية العلمانية شرقاً.
  • قرية تليل من الجنوب الشرقي.
  • قرية الحسينية جنوباً.
  • قرية ديشوم غرباً.


سكان عرب الزبيد

يوحي اسم القرية بأن سكانها -وكلهم من المسلمين- كانوا من قبيلة بني الزبيد، في عام 1922 بلغ عدد السكان 697 نسمة، وعام 1931 بلغ عدد السكان 432 نسمة، وعام 1945 بلغ عدد السكان 160.


الحياة الإقتصادية في قرية عرب الزبيد

  • كانت زراعة الحبوب عماد اقتصادها. في 1944/1945، كان ما مجموعه 1761 دونماً مخصصاً للحبوب.
  • وكانت تنتفع من وفرة الينابيع في أراضيها، ولا سيما في الشمال والشمال الشرقي. وهذه الينابيع كانت، في مجموعها، تشكل نهر البارد الذي يصب في مستنقعات الحولة.


الأثار في قرية عرب الزبيد

الملاحة تعتبر موقع أثري يحتوي على "تل أنقاض وآثار ومبانٍ، وتقع مغارة عرب زُبيد في الغرب من بحيرة الحولة بين "تليل" و"الحسينية" وفي الجنوب من قرية العلمانية.


إحتلال قرية الزبيد

ويشير المؤرخ الإسرائيلي بين موريس إلى أن سكانها خافوا من إمكان وقوع هجوم صهيوني ففروا في 20 أبريل/نيسان 1948 وإذا صح هذا فإن فرارهم يكون قد تزامن مع أوائل عملية يفتاح قبل الهجوم على صفد وقبل احتلال أي من قرى المنطقة.


قرية الزبيد اليوم

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. ولم يبق اليوم من عرب الزبيد إلا الأنقاض المبعثرة والمغمورة تحت آجام من الشجر والأعشاب والنباتات الشائكة. وتستغل قنوات الري موارد مياه القرية. وتستعمل الأراضي الجبلية المجاورة للموقع مرعى للمواشي. وقد حول قسم من أراضي السهل المتاخمة للموقع الى محمية طبيعية إسرائيلية اما الباقي فيستغله المزارعون الإسرائيليون.