قضاء: حيفا
عدد السكان عام 1948: 1730
تاريخ الإحتلال: 23/05/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: دور
بتعد القرية عن حيفا 24 كيلومتر
كانت القرية تنتصب على تل صغير يرتفع قليلا عن الشاطئ الرملي المحيط بها، وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الساحلي وتصلها بحيفا وبمراكز مدينة اخرى. وكان فيها محطة لقطار سكة حديد توفر الخدمات للخط الساحلي. أنشئت القرية قرب آثار بلدة دور الكنعانية الشهيرة. في أواخر القرن التاسع عشر وصفت الطنطورة بأنها قرية ساحلية تمتد من الشمال الى الجنوب. وكان ميناؤها يقع شمالي القرية مباشرة.
حدود قرية الطنطورة
تتوسط الطنطورة القرى والبلدات التالية
الشمال : كفر لام.
الغرب : البحر الأبيض المتوسط.
الجنوب : قيسارية.
الجنوب الشرقي : زمارين.
الشرق : فريديس:
الشمال الشرقي : عين غزال.
قرية الطنطورة / سبب التسمية
بُنِيَت الطنطورة على أنقاض قرية كنعانيّة قديمة، كانت تسمى " دورا" والّتي لاتزال خرائبها قائمة حتّى اليوم شمالي القرية، على مر العصور بقيت هذه القرية تعرف باسم "دورا" إلى أن وقعت حروب ابراهيم بن محمد علي باشا مع العثمانيّين أواسط القرن التّاسع عشر، حينها اختار بعض الجنود المصريّين من "دورا" موطناً للاستقرار والعمل. كانت أصول معظم هؤلاء الجنود من قرية طنطا المصريّة، ومع مرور الوقت دُمِجَ كلا الاسمين (أي دورا وطنطا) ليصبح الطنطورة من ذلك الحين وحتّى يومنا هذا.
الحياة الإقتصادية في الطنطورة
عمل سكّان الطنطورة بالزّراعة، سواءً كانوا مالكي أراضي أو فلّاحين يقومون بأعمال التعشيب والحصاد والحراثة لدى الملّاكين، مقابل أجر مادي. قد زُرِع من أراضي الطنطورة حوالي 8325 دونم. المحاصيل المزروعة في الطنطورة كانت ترتكز على المحاصيل الموسميّة أكثر من الأشجار المثمرة. فقد زرع أهالي القرية القمح، الذّرة البيضاء، الشّعير، السمسم، الحمّص، الفول، البازلاء، الخيار، البطاطا، البطيخ....الخ إلى جانب بعض الأشجار المثمرة كالزّيتون والحمضيات والصبّار والتوت والتين. كان للصيد دور كبير في النشاط الاقتصادي، إذ امتهن بعض السكّان صيد الأسماك مستغلّين موفع القرية على البحر. كما اهتمّوا بتربية المواشي كالأغنام والأبقار والإبل والخيول والدّواجن.
ملكية الأراضي في الطنطورة
الخلفية العرقية | ملكية الارض/دونم* |
فلسطيني | 11,758 |
تسربت للصهاينة | 2,051 |
مشاع | 711 |
**المجموع | 14,520 |
إستخدام الأراضي في الطنطورة
نوعية المساحة المستخدمة | فلسطيني (دونم)* | يهودي (دونم)* |
مزروعة بالحمضيات | 26 | 0 |
مزروعة بالبساتين المروية | 287 | 573 |
مزروعة بالزيتون | 20 | 0 |
مزروعة بالحبوب | 6,777 | 662 |
مبنية | 120 | 3 |
صالح للزراعة | 7,090 | 1,235 |
بور | 5,259 | 813 |
التعداد السكاني في الطنطورة
السنة | نسمة* |
في القرن 19 | 1,200 |
1922 | 750 |
1931 | 953 |
1945 | 1,490 |
1948 | 1,728 |
عدد اللاجئين ب 1998 | 10,614 |
الحياة العلمية في الطنطورة
كان في القرية حتّى عام النّكبة مدرستان أحدهما: للذّكور بنيت عام 1889 ، كان أعلى صف فيها هو السّابع. وأخرى للبنات بُنِيت عام 1938 أعلى صف فيها هو الرّابع. إضافةً لوجود حلقات التّعليم في الكتاتيب، حيث كان نظام التّعليم الأكثر شوعاً في المدن والقرى الّتي كانت خاضعة للحكم العثماني، كان يقتصر التّعليم فيها على مبادئ القراءة والكتابة والحساب.
الأماكن الأثرية في الطنطورة
يجاور القرية مجموعة كبيرة من الخرب ذات المواقع الأثرية ، التي تعود نقوشها إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
إحتلال قرية الطنطورة
كانت الطنطورة في بداية مايو/ أيار 1948 من أواخر القرى العربية الباقية في شريط السهل الساحلي. هاجمت الكتيبة الثالثة والثلاثون في عصابة الهاغاناه (كتيبة الثالثة في لواء الكسندروني) القرية التي سقطت بعد معركة صغيرة ذلك انها وفق ما ذكر بتي موريس رفضت في السابق شروط عصابة الهاغاناه للاستسلام واختارت القتال. وكتب موريس: كان من الواضح ان قادة لواء الكسندروني ارادوا القرية خالية من ساكنها وان بعض هؤلاء السكان على الاقل طرد.
وكشف الباحث الاسرائيلي تيدي كاتس في رسالة جامعية عام 1998 ان عصابة الهاغاناه ارتكبت ليلة 23 مايو/ايار مجزرة في القرية ذهب ضحيتها نحو 220 من سكانها.
مجزرة الطنطورة
هاجم جنود الكتيبة الثالثة للهاغاناه قرية الطنطورة من الجهات الأربع، وفتحوا النيران على القرية، استشهد خلال تلك الأثناء مجموعة من أبناء القرية المدافعين عنها، وبعد أن نفذت ذخيرتهم، اقتحم ال القرية وطلبوا من أهل الطنطورة التجمع على شاطئ القرية، بعد ذلك فصلوا الرجال عن النساء والأطفال، فاقتادوا النساء والأطفال وبعض المسنين إلى قرية الفريديس المجاورة، أما الفتيان والرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و50 عاماً وطلبوا منهم الجلوس على شاطئ القرية ساعات طويلة (منذ الفجر وحتى ظهر ذلك اليوم)، بعد ذلك جاء ضابط إسرائيلي يدعى "شمشون ماشفيتس" إلى القرية، وبدأ بانتقاء مجموعات من رجال الطنطورة، اقتادوا قسم منهم إلى سجن في قرية إجليل واحجزوهم لمدة ثمانية أشهر بعد هذه المجزرة، أما القسم الآخر فقد اختير بعضاً منهم لحفر حفرة كبيرة في حين أطلق الصهاينة النيران على من تبقى من رجال القرية، بعد ذلك طلبوا من الرجال الذين حفروا اللحفرة أن يدفنوا شهداء القرية الذين كانت جثثهم تملئ شوارع القرية، وبعد أن انتهوا من دفنهم، أطلق الصهاينة النيران على هؤلاء الرجال ليسقطوا شهداء فوق جثث من سبقهم من شهداء القرية.
المغتصبات الصهيونية على أراضي الطنطورة
في حزيران \ يونيو 1948, أنشأ المهاجرون الصهيونيين القادمون من الولايات المتحدة وبولندا كيبوتس نحشوليم ( 14224) على أراضي القرية, الى الشمال الشرقي من موقعها. وفي سنة 1949, أنشا المهاجرون والصهيونيون, القادمون من اليونان مستعمرة دور( 143223) شرقي الموقع.
قرية الطنطورة اليوم
لم يبق من القرية الا مقام وقلعة وبئر قديمة وبضعة منازل. أحد المنازل الباقية ( منزل آل اليحيى) بني في سنة 1882. مثلما يتبين من نقش ظاهر عليه. وينتشر كثير من شجر النخيل وبعض نبات الصبار في أنحاء الموقع. الذي تحول الى منتزه إسرائيلي يضم بعض المسابح.
التعليقات - 2