القرى الفلسطينية المهجرة - قرية النبي روبين

قضاء: الرملة

عدد سكان قرية النبي روبين عام 1948: 1650

تاريخ إحتلال قرية النبي روبين : 01/06/1948

الوحدة العسكرية: جفعاتي

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة النبي روبين قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة النبي روبين بعد 1948: بلماحيم, جان سوريك

تبتعد القرية عن الرملة 14.5 كيلومتر.

النبي روبين كانت قرية فلسطينية اُقيمت في الثلاثينيات، كانت القرية تقع على الضفة الجنوبية لنهر روبين، وتبعد 3 كلم عن البحر الأبيض المتوسط على بعد 14 كيلومتراً غرب مدينة الرملة و 14 كيلومتراً جنوب مدينة يافا. وكانت تضم مقام النبي روبين.

حدود قرية النبي روبين

تتوسط قرية النبي روبين القرى والبلدات التالية:

• الشمال : يافا.
• الغرب : البحر المتوسط.
• الجنوب : عرب صقرير ( ابو سويرح ).
• الجنوب الشرقي : يبنا.
• الشرق : وادي حنين.
• الشمال الشرقي : بيت دجن.

الحياة الإقتصادية في قرية النبي روبين

• كان سكان القرية يعملون في الزراعة وتربية المواشي، ويبيعون الطعام للزوار أيام الموسم. وكانت الحبوب أهم مزروعاتهم، تليها الحمضيات وغيرها من الفاكهة كالتين والعنب. في 1944/1945، كان ما مجموعه 683 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و4357 دونماً للحبوب، و184 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكانت أشجار الكينا والأزدرخت (الزنزلخت) تنبت على ضفة النهر، وتغطي رقعة كبيرة من أراضي القرية.
• وقد بنيت بعض المتاجر ودار للسينما في جوار المقام.

ملكية الاراضي في قرية النبي روبين

إستخدام الأراضي عام 1945

الحياة العلمية في قرية النبي روبين

• صف الكُتاب كان التعليم في قرية النبي روبين قديماً يطلق عليه صف الكُتاب وكثير ممن قدم إلى زيارة مقام النبي روبين وهم من العلماء والصالحين والدراويش والصوفية ومن هؤلاء من كان يعلم أبناء القرية لهذا نجد أن كثير من كبار السن في القرية استطاعوا قراءة القرآن والكتابة وكان المقام مكان التعليم لطلاب أهل البلد .
• المدرسة مدرسة النبي روبين افتتحت في عام 1946م على حساب إدارة المعارف وكان عدد طلابها في 1/1/1948م (56) طالباً يعلمهم معلم واحد .

سكان قرية النبي روبين

موسم النبي روبين

كان الموسم يدوم من تموز/يوليو إلى أيلول/سبتمبر، وكان أحد أكبر موسمين لنبيين من أنبياء العهد القديم. أما الموسم الآخر فكان موسم النبي موسى. وكان الناس يتوافدون إلى المقام من يافا واللد والرملة، ومن قرى المنطقة. وكانوا ينشدون الأناشيد الدينية والدنيوية/الشعبية، ويرقصون الدبكة، ويقيمون الأذكار، ويشاهدون سباقات الخيل والألاعيب السحرية، ويستمعون إلى الوعاظ أو إلى الزجالة. وكان المشاركون في هذه الأنشطة يقيمون في خيام يضربونها حول الموقع، وتقدّم لهم المرطبات من مقاه ومطاعم مؤقتة. وكانوا يشترون البضائع من أكشاك تقام هناك لهذه الغاية.

الأثار في قرية النبي روبين

• مقام النبي روبين من المقامات القديمة في فلسطين وهو مكان مأنوس يقصد للزيارة وله موسم ديني منذ الفترة الأيوبية والمماليك حيث عُمر ووسع هذا المقام وله ساحات واسعة . المسجد.

إحتلال قرية النبي روبين

تشير القرائن الاستدلالية إلى أن القرية احتُلت في المرحلة الثانية من عملية براك. ويذكر المؤرخ "الإسرائيلي" بِني موريس أن سكانها طُردوا في 1 حزيران/يونيو 1948، قبل ثلاثة أيام من إجبار سكان يبنة المجاورة على مغادرة منازلهم. وكانت عمليات الطرد هذه تنسق مع ممارسات لواء غفعاتي بقيادة شمعون أفيدان، ومع خطة دالت التي وضعتها الهاغان.

المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية النبي روبين

سنة 1949 أنشاً الصهيونيون تجمّع (كيبوتس) بلماحيم على أراضي القرية المحاذية للساحل جنوبي مصب نهر روبين. كما أنشؤوا على أراضيها مستعمرة غان سوريك على بعد 3.5 كلم إلى الغرب من المقام.

قرية النبي روبين اليوم

ينتصب مقام النبي روبين وسط الشجيرات والنباتات البرية، وفي ركن من أركانه تظهر مئذنة لها ثلاثة مداخل مقنطرة العقد. ولا تزال بضعة مقامات صغرى، مبنية بحجارة كبيرة، قائمة أيضاً. وثمة بالقرب من المقام بنية أسمنتية، قائمة بذاتها، وقوامها غرفة واحدة على شكل صندوق.