القرى الفلسطينية المهجرة - قرية يبنا / يبنة


يبنا / يبنة | فلسطيننا

سكان يبنا عام 1948 : 6290.

تاريخ إحتلال يبنا : 04/06/1948.

حملة عسكرية: براك.

وحدة الإحتلال : جفعاتي.

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة يبنا بعد 1948: جزء من كفار هنجيد، بيت جمليئيل، بن كازي، كفار أفيف، بنياه، بيت ربين.


تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر.

يبنا هي قرية فلسطينية احتلت في 4 يونيو 1948، تقع في محافظة الرملة وتبعد 15 كم جنوب غرب مدينة الرملة، ترتفع عن مستوى سطح البحر بمقدار 25 متراً، وتعتبر هذه القرية من أكبر قرى قضاء الرملة وهي أقرب ما تكون للبلدة منها للقرية، قدر عدد سكانها عام 1945 ب 6287 نسمة وحوالي 1500 بدوي يعيشون حولها.


موقع قرية يبنا

كانت القرية تقع في السهل الساحلي، وتبعد نحو 7.5 كلم إلى الشرق من البحر الأبيض المتوسط. وكانت تعتبر عقدة مهمة في شبكة المواصلات التي تربط جنوب فلسطين بأواسط غربها؛ إذ كان فيها محطة لسكة الحديد الممتدة بين غزة واللد، كما كان طريق غزة- يافا العام يمر عبر أراضيها.


حدود قرية يبنا

تتوسط يبنا القرى والبلدات التالية:



جغرافيا قرية يبنا

كانت القرية تقع على تل في السهل الساحلي وتبعد نحو 7.5 كلم إلى الشرق من البحر الأبيض المتوسط وكانت تعتبر العقدة المركزية في شبكة مواصلات تربط جنوب فلسطين بأواسط غربيها إذ كان فيها محطة لسكة الحديد. كانت يبنة قرية كبيرة مبنية بالحجارة.

يحيط بها أراضي قرى النبي روبين والقبيبة وزرنوقة وعرب صقرير وبشيت واسدود والمغار. تحتوي يبنا على تل أنقاض تحت القرية وأساسات وقطع معمارية ومدافن.

وكانت القرية تعتبر عقدة مهمة في شبكة المواصلات، التي تربط جنوب فلسطين بأواسط غربها، إذ كان فيها محطة لسكة الحديد الممتدة بين غزة واللّد، كما كان طريق غزة- يافا العام يمر عبر أراضيها.


سكان قرية يبنا

تعتبر هذه القرية من أكبر قرى قضاء الرملة وهي أقرب ما تكون للبلدة منها للقرية، وكان سكانها في معظمهم من المسلمين، قدر عدد سكانها عام 1945 ب 6287 نسمة وحوالي 1500 بدوي يعيشون حولها.


التعداد السكاني في يبنا

السنةنسمة*
1596710
في القرن 193,000
19221,891
19313,600
19455,420
19486,287
عدد اللاجئين ب 199838,610


عدد البيوت في يبنا

السنةعدد البيوت
1931794
19481,386


المساجد والمقامات في يبنا

 يوجد في يبنا جامعان : أحدهما تحول إلى مدرسة للبنين ثم للبنات، وهو المعروف باسم جامع أبي هريرة،أما الجامع الثاني ،فهو جامع البلدة الكبير، وكان في الأصل كنيسة،وفي عهد الأمير المصري بشناك الناصري تم تحويل الكنيسة إلى جامع عام 1315م تقريباً،وهو أحد قادة السلطان محمد بن قلاوون ،وقد داوم الأمير  بشناك على حماية الجامع وتجديده طوال حياته إلى أن توفي في يبنا عام 1347 م تقريباً وكان قد بنى له مئذنة عالية عام 1337م . كما تذكر ذلك الخطوط المنقوشة عليها[9]، وقد ذكر الحاج بكر محمود البوجي من مواليد يبنا عام 1923م:  أنه ساعد أهالي القرية في صباه أثناء ترميم المسجد الكبير ،ويضيف المختار عوض الله من مواليد عام 1927م :أنه في العام 1935م تم إعلاء المئذنة وإعادة ترميم المسجد على يد البناء الماهر أحمد نطط ، ثم بنى لها قبة .

وقد قصفت المدفعية الصهيونية مئذنة المسجد، وهدمت نصفها الأعلى في حرب النكبة عام 1948م ،ولا زالت هذه المئذنة شامخة بنصفها المتبقي لتظل تدل على تراث هذه الأمة القوي الباقي عبر الزمن ، وشاهدة على عروبة هذا الوطن وإسلاميته.


الحياة العلمية في يبنا

كان في يبنا مدرستين واحده للبنين والثانية للبنات.

تأسست مدرسة البنين عام 1921م، وكانت في البداية في مسجد ابي هريرة، قبل ان تستقل بمبنى خارج المسجد، ليصبح المسجد بعد ذلك مدرسة للبنات. وفي العام 1936م، تم إنشاء مبناً جديداً للمدرسة يتألف من 11 غرفة، يتبعها أرضاً مساحتها ثلاثين دونماً، خصص قسم منها للتعليم الزراعي العملي، مع العناية بتربية الطيور والدواجن والنحل، وفي العام 1941م أصبحت هذه المدرسة ابتدائية كاملة، ويدرس فيها الطالب حتى الصف السابع، وفي العام الدراسي 1942/1941م كان يؤم المدرسة 445 طالبا من أبناء البلدة والبلدات المجاورة، يعلمهم أربعة عشر معلما من يبنا وخارجها، وتوالى على إدارة المدرسة حتى تاريخ النكبة ستة من المدراء.

وفي عام 1943م تبرع أهالي البلدة بإنشاء مدرسة للبنات، وثم بناء المدرسة، وكانت تضم أكثر من 44 طالبة.

وفي أواخر عهد الانتداب البريطاني طالب أهالي يبنا إنشاء صف ثانوي في مدرستهم، فلم توافق إدارة المعارف العامة على إنشاء هذا الصف، إلا بعد أن تعهد لها المسؤولين في القرية خطياً بدفع النفقات المترتبة على ذلك، ونفقات سائر الصفوف الثانوية التي ستقام في المدرسة بعد ذلك.

وفي عام 1947م شرع اهل البلدة بجمع التبرعات لبناء مدرسة ثانوية، على قطعة ارض مساحتها اربعين دونما، وتقع في جنوب البلدة، وانتهت أعمال البناء في العام التالي، لكن حلول النكبة عام 1948م، وسقوط البلدة بأيدي القوات الصهيونية، حال دون تحقيق حلم أهل البلدة بافتتاح المدرسة في العام الدراسي 1949/1948م.


مدارس يبنا بعد النكبة.

أما مدرسة يبنا الابتدائية فقد استخدمها اليهود في البداية مدرسة لأبنائهم، وفي عام 1980م تم تحويها إلى مبنى لبلدية يبنا (يفنى) الإسرائيلية. وأما المدرسة الثانوية في جنوب البلدة، التي انتهى بناؤها مع حلول النكبة عام 1948م، ولم يتسنى لاهل البلدة افتتاحها في العام الدراسي 1948-1949م، فقد حولها اليهود المغتصبين إلى سجن للآداب.


الخدمات الصحية في يبنا

كانت الخدمات الصحية تقدم لأهالي البلدة من خلال بعثات طبية تصل اليها مرة في الأسبوع، أو عند الطلب، وفي الثلاثينات افتتحت عيادة في يبنا، واقتصرت مهامها على تقديم الخدمات الطبية البسيطة، بالإضافة الى الإسعافات الاولية، واذا اضطروا للعلاج كانوا يتجهون الى يافا أو المجدل.


الحياة الإقتصادية في قرية يبنا

كان في يبنة، لقربها من البحر، كثير من الينابيع والآبار. وكانت الحمضيات أهم محاصيلها. في 1944/1945، كان ما مجموعه 6468 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و15124 دونماً للحبوب، و11091 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين؛ منها 25 دونماً حصة الزيتون.


ملكية الأراض في يبنا

الخلفية العرقيةملكية الارض/دونم*
فلسطيني37,919
تسربت للصهاينة2,845
مشاع18,790
**المجموع59,554


إستخدام الأراضي في يبنا عام 1945

نوعية المساحة المستخدمةفلسطيني (دونم)*يهودي (دونم)*
مزروعة بالحمضيات6,4685
مزروعة بالبساتين المروية11,09113
مزروعة بالزيتون250
مزروعة بالحبوب15,7292,754
مبنية1270
صالح للزراعة33,2882,772
بور23,29473


الأثار في قرية يبنا

  • ‎جامع يبنا الكبير يعتبر جامع يبنا الكبير وهو من الاماكن الاثرية والقديمة.
  • مقام وجامع ابو هريره :  حوله اليهود الي مكان مقدس لهم، ونسبوا المقام الموجود فيه لأحد ‏كهنتهم


إحتلال قرية يبنا

كانت القرية موضع تنازع بين القوات المصرية والإسرائيلية. وتختلف الروايات بشأن كيفية احتلال القرية فمنها ما يقول إن قوات الإحتلال الإسرائيلي استولت على القرية في 4 يونيو/ حزيران في سياق المرحلة الثانية من عملية براك. بينما تذكر رواية أخرى أن القرية التي لم تصل إليها القوات المصرية أصيبت بالذعر نتيجة رؤية الحشود اليهودية فهجرها سكانها وفي ليل 4/5 يونيو/حزيران سقطت دون قتال.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية يبنا

أقيمت على أراضي يبنة العديد من المستعمرات هي: 

  1. «يفنة» وأنشئت عام 1941. 
  2. «بيت ربان» وأنشئت عام 1946. 
  3. «يفنه»(جان) وأنشئت عام 1949. 
  4. «كفار هنيفد» وأنشئت عام 1949. 
  5. «بيت غمليئيل» وأنشئت عام 1949. 
  6. «بن زكاي» وأنشئت عام 1950. 
  7. «كفار أفيف» وأنشئت عام 1951(كان اسمها كفار هيئور). 
  8. «تسوفيّا» وأنشئت عام 1955. 
  9. «كيرم يفنه» وأنشئت عام 1963(وهي مؤسسة تربوية).


قرية يبنا اليوم

يخترق اليوم أحد خطوط سكة الحديد القرية التي ما زال مسجدها ومئذنته قائمين فيها.  ومثلهما المقام ومنزلان على الأقل من المنازل الباقية تستعملهما أُسر يهودية.