القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الفالوجة


الفالوجة | فلسطيننا

عدد سكان الفالوجة عام 1948: 5420

تاريخ إحتلال الفالوجة : 01/02/1949

الحملة العسكرية: براك

الوحدة العسكرية: النقب (بلماح)

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الفالوجة بعد 1948: شاحر، نير حن، نهوراه، نوجا، قسم من كريات جت.


قرية الفالوجة / الموقع

  • تبتعد القرية عن غزة 30 كيلومتر.
  • الفالوجة قرية فلسطينية تقع بين الخليل وغزة، وتبعد عنهما 30كم، وترتفع 100م عن سطح البحر. يحدها وادي الفالوجة.
  • تبلغ مساحة أراضيها 38038 دونم وتحيط بها أراضي قرى عراق المنشية، جسير، حتا، كرتيا، عراق سويدان.
  • قبل الاحتلال عام 1948 كانت القرية مركز تجاري مهم يرتاده التجار والمواطنيين من القرى المجاورة مثل بركوسيا، بعلين، صميل، زيتا وغيرها. كان يوجد في الفالوجة جامع كبير قديم بها ثلاث أروقة وقباب وصحن ودفن فيه الشيخ الفالوجي، وبها أضرحة ومقامات لأولياء ومجاهدين من فترة الحروب الصليبية. أنشئت مدرسة للبنين عام 1919م وللبنات عام 1940، ويوجد بها موقع أثري يدعى خربة الجلس.
  • كانت القرية تنتشر على رقعة أرض كثيرة التلال ‏في السهل الساحلي، ويمتد وادي الفالوجة عند تخومها الشرقية والغربية وكان الوادي عميقا، الأمر الذي منح القرية مزايا دفاعية.
  • كانت الفالوجة بمثابة القلب في شبكة من الطرق العامة المؤدية إلى الخليل والقدس ويافا وغزة, وغيرها من المراكز. ويقول سكانها إن الفالوجة أقيمت في موقع كان يعرف باسم زريق الخندق. والزريق في اللغة العربية من الأزرق, وهو تسمية عامية لنبات بقلي له أزهار زرق يدعى الترمس, وكان ينبت حول الموقع.


سبب تسمية الفالوجة

كانت تسمى بزريق الخندق وتحولت فيما بعد إلى اسم الفالوجة منسوباً إلى أحد أسياد الطريقة الصوفية عرف بسيدي أحمد الفالوجي لأنه استحوذ على هذا اللقب لكونه قادماً من بلدة الفلوجة«العراقية» حالياً. 


سكان الفالوجة

  • يقدر عدد سكانها مع اللاجئين 33000 نسمة في عام 1998 وقد كان عدد السكان قبل الاحتلال في عام 1948 يقدر ب 5417 نسمة.
  • كان سكان الفالوجة من المسلمين ولهم فيها مسجد ومدرستان.


الحياة الإقتصادية في الفالوجة

كان سكان الفالوجة يعملون على الأغلب في الزراعة البعلية فيزرعون الحبوب والخضروات والفواكه. في 1944/1945 وكانت التجارة تمثل القطاع الثاني من حيث الأهمية الاقتصادية


إحتلال الفالوجة

وحول مجريات النكبة والحصار الذي حل بالبلدة في العام 1948 يروي الدكتور أبو تبانة ما حدث فيقول: 

"في العام 1948 نال الفالوجة ما نال القرى والمدن الفلسطينية من هجوم وحصار وترحيل لسكانها، ولكن تميزت الفالوجة بصمودها وعصيانها على الاحتلال الإسرائيلي؛ فكانت آخر بلدة فلسطينية سقطت بيد العصابات الإسرائيلية وذلك في أوائل العام 1949، فقد حوصرت البلدة في آخر ثلاثة شهور من العام 1948، وكان بداخلها ثلاثة قطاعات من الجيش المصري تحت مجموعة من قيادات الجيش المصري في جنوب فلسطين كجمال عبد الناصر ومحمد نجيب والبيك طه، ونتيجة هذا الحصار قطعت الإمدادات العسكرية والغذائية عنهم، فباتوا محاصرين مع السكان داخل القرية، الامر الذي دفع بأهالي القرية إلى تقاسم الغذاء وكل ما لديهم مع الجيش المصري". 

نتيجة هذا الحصار سقط عدد من الضحايا، حيث استشهد ما يقارب الأربعمائة فلسطيني ومصري في داخل القرية، وبعد ثلاثة شهور من هذا الحصار أي مع بداية العام 1949، جاءت اتفاقية هدنة رودوس التي قضت بانسحاب الجيش المصري من الفالوجة، فكانت هناك مؤامرة على الفالوجة وأهلها بحيث نقل السكان جبرا بعد انسحاب الجيش المصري منها إلى غزة والخليل، ودمرت البلدة عن بكرة أبيها.


مستعمرات صهيونية على أراضي قرية الفالوجة

  • أقيمت بلدة كريات غات الإسرائيلية على الأراضي التابعة لعراق المنشية والواقعة بينها وبين الفالوجة. وتوسعت الآن لتبلغ أراضي الفالوجة أيضا.
  • أنشئت مستعمرات شاحر ونير حين في سنة 1955 على أراضي القرية.


قرية الفالوجة اليوم

لم يبق من القرية اليوم سوى أسس مسجدها. وقد أنشئت عدة أبنية حكومية لدولة الإحتلال عليها.