القرى الفلسطينية المهجرة - قرية بيت جيز


بيت جيز | فلسطيننا

قضاء: الرملة

عدد سكان بيت جيز عام 1948: 640

تاريخ إحتلال بيت جيز : 27/05/1948

الوحدة العسكرية: اللواء السابع

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة بيت جيز قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة بيت جيز بعد 1948: هرئيل, غيزو


تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر.

بيت جيز، هي قرية فلسطينية مهجرة (قضاء الرملة). في عام 1948 احتل اليهود بيت جيز ودمروها بعد أن طردوا سكانها، ثم أقاموا على أراضي القرية مستعمرة «هرائيل».

نشأت القرية فوق رقعة متموّجة من القواعد الغربية لمرتفعات القدس، ترتفع نحو 200م عن سطح البحر. ألفت بيوتها مخططًا مستطيلًا يضمّ مباني القرية وشوارعها الضيّقة/ واتجه نموّها العمراني في اتجاه شمالي جنوبي. كما ضمّ وسط القرية المباني السكنية.

كانت القرية مبنية على أرض متعرّجة في التلال السفحية لجبال القدس. وكان طريق فرعي يصلها بطريق غزة-القدس العام الذي كان يقع إلى الشمال من أراضي القرية. وكانت طرق ترابية موسمية تصلها أيضاً بقريتي دير محيسن وبيت سوسين.


الحياة العلمية في قرية بيت جيز

مدرسة ابتدائية تأسست في عام 1947، وهي مشتركة بين قريتيّ بيت جيز وبيت سوسين.


الحياة الإقتصادية في قرية بيت جيز.

كانت الزراعة عماد اقتصاد بيت جيز. كما كان بها بضعة دكاكين


إحتلال بيت جيز

تم احتلال القرية في الفترة بين الهجومين الأول والثاني على اللطرون أي بين 15‏ و30‏ مايو/ أيار. وفي 28 منه أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي رسمياً احتلال القرية بعدما توغلت قواته إلى الجنوب من طريق يافا-القدس.

 المؤرخ الفلسطيني عارف العارف يقول إنّ المحاولة الأولى للاستيلاء على بيت جيز وقعت في 22-23 أيار/مايو، وأنّها أخفقت، لأسباب إخفاقها يقول العارف أنّ القوات الإسرائيلية تلقت تقارير عن إخلاء القرية مغلوطًا فيها. فكان من نتائج ذلك أن فوجئت بما جوبهت به من عنف المقاومة التي أبداها سكان كل من بيت جيز وبيت سوسين، فضلًا عن مقاومة القوات العربية النظامية في قطاع اللطرون. ويُضيف عارف العارف أن كلتا القريتين سقطت في هجوم لاحق شن في 30 أيار/مايو.


المغتصبات الصهيونية على أراضي بيت جيز

ثمة ثلاث مستعمرات إسرائيلية على أراضى القرية:

  • هرئيل التى أسست عام 1948‏.
  • تسيلافون التى أسست عام 1950.
  • غيزو التي أسست عام 1968.


قرية بيت جيز اليوم

يُستعمل الموقع الذي غلبت النباتات البرية عليه متنزهاً. ولم يبق من معالم القرية إلا المدرسة التي يشبه طرازها المعماري طراز مدرسة قولة.