قضاء: الرملة
عدد سكان بيت سوسين عام 1948: 240
تاريخ إحتلال بيت سوسين : 28/05/1948
الوحدة العسكرية: للواء السابع
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة بيت سوسين قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة بيت سوسين بعد 1948: تعوز
تبتعد القرية عن الرملة 17 كيلومتر.
قرية بيت سوسين ، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة ، والتي كانت تتبع قضاء الرملة ، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 240 نسمة ، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.
يوجد بالقريه نهران يجريان على المنحدرات ويلتقيان عند أسفل القرية. وكانت بيت سوسين قريبة من شبكة طرق تؤدي إلى مدن عدة كما كان طريق فرعي يصلها بطريق يافا-القدس العام وكان الصليبيون يسمونها بزيزين.
كان سكانها -وهم في معظمهم من المسلمين- يصلّون ي مسجد يقع في جوار القسم الأصغر من القرية كما كانوا يستمدون مياه الاستخدام المنزلي من نبع لعله النبع نفسه الذي رأى روبنسون سكان القرية يستقون منه عندما زارها عام 1852.
حدود بيت سوسين.
تتوسط بيت سوسين القرى والبلدات التالية:
- الشمال : اللطرون.
- الشمال الشرقي : الخلايل.
- الشرق : بيت جيز.
- الشمال الجنوبي : دير رفات.
- الجنوب : صرعة.
- الجنوب الشرقي : عسلين.
- الشرق : بيت محسير.
- الشمال الشرقي : دير أيوب.
الحياة الإقتصادية في بيت سوسين
كان اقتصاد القرية يعتمد على تربية المواشي وعلى الزراعة، وكانت الحبوب أهم المحاصيل. في سنة 1943، كانت أشجار الزيتون مغروسة في دونمين من الأرض. وفي 1944/1945، كان ما مجموعه 5108 من الدونمات مخصصاً للحبوب، و94 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.
الخرب والأثار في بيت سوسين.
كان في جوار بيت سوسين خرب عدة تحتوي على بقايا أحد الحيطان، وأسس أبنية، وحجارة منحوتة، وصهاريج منقورة في الصخر، وكهوف، وحوض، ومقابر.
إحتلال بيت سوسين.
استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس فإن القرية احتلت وهُجّر سكانها عقب عملية تحشون يوم 20 أبريل/ نيسان 1948 في سياق سلسلة من العمليات التي نفدت في ممر القدس. لكن ثمة مصادر أخرى تعارض هذا الزعم إذ يذكر المؤرخ الفلسطيني عارف العارف أن محاولة للاستيلاء على القرية جرت يومي 22 و23 مايو/ أيار وأن الهجوم أخفى لأسباب منها أن المهاجمين ظنوا القرية خالية وفوجئوا بمقاومة سكانها الشديدة غير المتوقع.
المغتصبات الصهيونية في بيت سوسين.
في العام 1951 أنشئّ موشاف تعوز على أراضي القرية في الجنوب الشرقي من موقعها.
قرية بيت سوسين اليوم
جرف الموقع وسوّي بالأرض وتغطي الأعشاب والأشواك ما بقي من أنقاض. ولا تزال آثار شجرة تين بادية للعيان وسط الموقع.
شاركنا برأيك