قضاء: يافا
عدد سكان بيار عدس عام 1948: 350
تاريخ إحتلال بيار عدس : 13/05/1948
الوحدة العسكرية: الكسندروني
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة بيار عدس قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة بيار عدس بعد 1948: أحياء هود هشارون الشرقية (جيل عمال), هبوعيل المزراحي, أليشيماع, عدانيم, نفي نئمان (هود هشارون)
تبتعد القرية عن يافا 19 كيلومتر
كانت القرية في بقعة من السهل الساحلي الأوسط، وعرة ومنحدرة نحو الجنوب الغربي. وكان الطريق العام الساحلي وخط سكة الحديد يمران على بعد 2.5 كلم و1.5 كلم، على التوالي إلى الشرق منها. كانت منازل بيار عدس تتجمع بعضها قرب بعض. وقد أقيمت المنازل الجديدة، عندما بنيت في أواخر عهد الانتداب. إلى الجنوب الشرقي من المنازل القديمة.
بيار عدس - سبب التسمية
سميت بهذا الاسم لوجود مخازن تحت الأرض حفرت في الصخر، وغلة العدس الشهيرة. ويذهب راو أخر أنها سميت نسبة لولي صالح واسمه أبو العدس له شجرة وبلوطة في جانبها من قبلي وتحته قبر، ولأن العدس المزروع فيها كان طبيخا.
سكان قرية بيار عدس
بلغ عدد سكانها عام 1922 الـ 87 نسمة، وعام 1931 الـ 161 نسمة، وارتفع ليبلغ الـ300 في عام 1945، وكان عددهم 384 نسمة عشية نكبة عام 1948، وكان معظمهم يعملون في الزراعة.
يقدر عدد اللاجئين من تلك القرية اليوم بحوالي الـ2000. يسكن معظمهم في قلقيلية، جلجولية، بيت أمين، كفر ثلث، مخيم بلاطة، مخيم طولكرم، طوباس وفي الشتات.
أراضي قرية بيار عدس
بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 5.492 كان منها 40 دونماً للطرق والأودية، و 5.308 دونمات أراض زراعية. كانت تحيط بالقرية بساتين الحمضيات والأشجار المثمرة ومزارع الحبوب والخضر.
الحياة الإقتصادية في قرية بيار عدس
اشتهرت بيار عدس بوفرة محاصيلها وخيراتها في أرض سهلية خصبة،وكانت فيها بيارات الخضراوات والحمضيات والمحاصيل الحقلية وتعددت مصادر الشرب فيها سواء الآبار الارتوازية أو آبار الجمع العميقة.
إحتلال قرية بيار عدس
نجد صورا متنوعة لكيفية احتلال القرية فيما يعرضه المؤرخ الإسرائيلي بني موريس وبعض التقارير الصحافية الأخرى، من وصف للحوادث التي جرت في أبريل / نيسان، فقد (أدت الأنشطة العسكرية اليهودية حول بيار عدس إلى إخلائها في 12 أبريل/نيسان)، بحسب ما ذكر موريس. لكن خبر صحيفة (نيويورك تايمز) يقدم مزيدا من التفصيلات إذ أوردت ان عصابة شتيران أعلنت في 5 ابريل/نيسان ان وحداتها نسفت ثلاثين منزلا.
في 12 نيسان 1948 هاجمت وحدات صهيونية من منظمتي الليحي والإرغون القرية وقتلوت عدداً من السكان وطرد الباقون، ثم نسفوا بيوت القرية. في 16 حزيران\ يونيو 1948 سجل رئيس الحكومة الإسرائيلية دافيد بن- غوريون، في يومياته أن بيار عدس سويت بالأرض.
تدمير قرية بيار عدس
في أوائل يونيو/حزيران قرر الصندوق القومي اليهودي تدمير القرية، ذلك بأن القادة العسكريين السياسيين الإسرائيليين صمموا على أن المنطقة الساحلية والواقعة بين تل أبيب وحديرا يجب أن تشكل قلب الدولة اليهودية، وبالتالي يجب أن تكون (خالية من الفلسطينيين). وفي 16 يونيو/ حزيران 1948 سجل رئيس الحكومة الإسرائيلية دافيد بن غوريون، في يومياته أن بيار عدس سويت بالأرض.
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية بيار عدس
سنة 1950 أنشئت مستعمرة عدنيم على أراضي القرية، إلى الجنوب الغربي من موقعها. وبعد عام أقيمت مستعمرة إيليشماع على أراضي القرية أيضاء وهي أقرب إلى موقعها من عدنيم.
قرية بيار عدس اليوم
تظهر في الموقع نباتات الصبار وأشجار التين والنخيل وأنقاض منازل، ولا يزال عدد من المنازل وأجزاء منها باقية تحيط بها النباتات البرية أو بساتين الفاكهة الإسرائيلية.
شاركنا برأيك