القرى الفلسطينية المهجرة - قرية لفتا


لفتا | فلسطيننا

قضاء: القدس

عدد السكان عام 1948: 2960

تاريخ الإحتلال: 01/01/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا توجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: الاحياء الشمالية للقدس (روميما عيليت), كريات بلعزا, كريات تسانز, جبل حوصبيم, سنهدرية الموسّعة, رموت إشكول, جفعات همبتار, رموت ألون.

الأراضي المغتصبة في خط الهدنة : 6003 دونم.


موقع قرية لفتا

تبتعد القرية عن القدس 5 كيلومتر.

كانت القرية تنهض على سفح تل شديد الانحدار وتواجه الشمال والشمال الغربي مشرقة على وادي سلمان. ويمر الطريق العام الممتد بين القدس ويافا جنوبي غربي القرية مباشرة، كما تربطها طرق ترابية بمجموعة من القرى المجاورة.

كان فيها مدرستين، بالإضافة إلى مقهيين وناد اجتماعي.

تقع لفتا على أراضي لمدينة القدس على مساحة تبلغ 8743 دونم، ويبعد مركز لفتا عن مركز المدينة المقدسة ما يقارب 2 كيلو متر، وتشترك لفتا مع العديد من القرى المحيطة بالأراضي والعقارات؛ حيث أن لفتا تشترك بالحدود مع أكثر من ست قرى.


حدود قرية لفتا

تتوسط لفتا القرى والبلدات التالية:

  • الشمال الغربي : بيت إكسا.
  • الغرب : قالونيا.
  • الجنوب الغربي : دير ياسين.
  • الجنوب والجنوب الشرقي والشرق : القدس الشريف.
  • الشمال الشرقي : شعفاط.



البنية المعمارية في قرية لفتا

منازل القرية فقد بنيت في معظمها بالحجارة, متخذة شكل خط محيط التل, كما كانت الأزقة القديمة فيها تمتد على شكل متسم بخطوط منحنية. وقد توسعت القرية توسعا ملحوظ في أواخر القرن عهد الانتداب, وامتد البناء فيها شرقا, صاعدا منحدرات جبل خلة الطرحة, وواصلا القرية بأبنية حي روميما في المنطقة الشمالية الغربية من القدس الغربية. كما امتد البناء نحو أسافل التل في الجنوب الغربي, في موازاة الطريق العام الممتد بين القدس ويافا.


سكان قرية لفتا

كان معظم سكان لفتا من المسلمين، بينما قدر عدد المسيحيين من سكانها في أواسط الأربعينيات من القرن الحالي بعشرين نسمة من مجموع 2550 نسمة يقيمون فيها. وكان وسط القرية يشتمل على مسجد ومقام للشيخ بدر -وهو ولي محلي- وبعض الدكاكين.


الحياة الإقتصادية في قرية لفتا

والواقع أن القرية كانت ضاحية من ضواحي القدس, تربطها بها علاقات اقتصادية وطيدة. وكان سكانها يبيعون منتجاتهم في أسواق القدس, ويستفيدون مما تقدمه المدينة من خدمات. وكانوا يتزودون مياه الشرب من نبع في وادي الشامي, ويزرعون أراضيهم حبوباً وخضروات وأشجار مثمرة منها الزيتون والكرمة. وكانت أشجار الزيتون تغطي 1044 دونما. وقد تركزت زراعات القرية البعلية في وادي الشامي, ولا سيما في المنخفضات الممتدة جنوبي غربي القرية, وعلى المنحدرات. في 1944\1945, كان ما مجموعه 3248 دونما مزروعا بالحبوب.


ملكية الأراضي في قرية لفتا

الخلفية العرقيةملكية الارض/دونم*
فلسطيني7,780
تسربت للصهاينة756
مشاع207
**المجموع8,743


إستخدام الأراضي في لفتا عام 1945

نوعية المساحة المستخدمةفلسطيني (دونم)*يهودي (دونم)*
مزروعة بالزيتون1,0440
مزروعة بالحبوب3,248288
مبنية324102
صالح للزراعة3,248288
بور4,415366


التعداد السكاني في قرية لفتا

السنةنسمة*
1596396
19221,451
19311,893
19452,550
19482,958
عدد اللاجئين ب 199818,165


الحياة العلمية في قرية لفتا

كان فيها مدرسة ابتدائية للينين, وأخرى للبنات أنشئت في سنة 1945.


المقامات في قرية لفتا

كان يوجد في القرية مقام للشيخ بدر الذي دمر وبني على أنقاضه الكنيسيت الإسرائيلي.


إحتلال قرية لفتا

فجرت الهاغاناه في الأيام الأولى من الحرب القتال في لفتا، وفي حيين من أحياء القدس متاخمين لها، هما روميما والشيخ بدر. ويذكر أن سكان لفتا غادروها في معظمهم بعد الهجوم على المقهى في 28 ديسمبر/ كانون الأول 1948، ثم سرعان ما حذا الباقون حذوهم. وجرى في إثر هذه العملية عدد من العمليات الأخرى، إذا قامت كل من عصابتي الهاغاناه والإرغون وبالإضافة لعصابة شتيرن بالهجوم تكرارا على روميما ولفتا ونسف أفراد من عصابة الهاغاناه منزل مختار حي الشيخ بدر المجاور، في 11 يناير/ كانون الثاني 1948.


قرية لفتا الان

افيمت على اراضي القرية مستعمرة مي نفتوح وغفعت شاؤول وأصبحنا اليوم في جملة ضواحي القدس. المنازل الباقية في الموقع مهجورة في معظمها، مع أن بعضها رمم لتقيم فيه عائلات يهودية. ولم يبق من الحوض الذي شيد حول النبع في وادي الشامي سوى الأنقاض، ويظهر المسجد ونادي القرية شمالي النبع.