القرى الفلسطينية المهجرة - قرية خربة ام برج


خربة ام برج | فلسطيننا

قضاء: الخليل

عدد السكان عام 1948: 160

تاريخ الإحتلال: 27/11/1948

الوحدة العسكرية: بلماح

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: نحوشاه


تبعد القرية عن الخليل 17 كيلومتراً.

قرية أم برج، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء الخليل، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 160 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.

كانت القرية تنهض على قمة تل مشرفة على رقعة واسعة من الأرض في الجهات الأربع وكانت منازل القرية مبنية من الحجارة وسكانها من المسلمين وكانوا يستمدون مياه الشرب من ثلاثة آبار ويعتمدون على المزروعات البعلية وتربية المواشي.


حدود قرية أم برج

تتوسط أم برج القرى والبلدات التالية:

  • الشمال : بيت نتيف.
  • الشمال الشرقي : عجور.
  • الشرق : كدنة.
  • الجنوب الشرقي : دير النخاس.
  • الجنوب إذنا.
  • الجنوب الشرقي : ترقوميا.
  • الغرب : خاراس.
  • الشمال الغربي : صوريف.


الحياة الإقتصادية في أم البرج

كانت المزروعات البعلية وتربية المواشي مورد رزق سكانها الرئيسي؛ فكانوا يزرعون الحبوب والأشجار المثمرة، كالزيتون والكرمة. في 1944/1945، كان ما مجموعه 3546 دونماً مخصصاً للحبوب، و28 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. 


الخرب في قرية أم البرج

كانت القرية خَرْبة غير آهلة أصلاً، وفيها حيطان وصهاريج وكهوف وصخور منحوتة. وكان ثمة في الأراضي التابعة لها 20 خربة على الأقل، منها خربة جمرورة؛ وربما كانت هذه هي جمروريس (Gemmruris) الرومانية الأصل نفسها. ويبقى تاريخ الموقع القديم موضع دراسة ليحدد تحديداً دقيقاً، غير أن وجود صهاريج وأبراج حمام يوحي بأنها كانت آهلة أيام الرومان.


إحتلال أم البرج.

من المرجح أن تكون القوات الإسرائيلية دخلت القرية في المرحلة الثالثة من عملية يوآف في 28و29 أكتوبر/تشرين الأول 1948 وقد يكون سكانها فروا ذعرًا نتيجة ما ارتكبه الصهاينة في القرى المجاورة وأدى بقاء بعض السكان فيمنازلهم رغم هذه الظروف إلى إرسال وحدة إسرائيلية لطردهم وتم تطهيرها نهائياً مع حلول أبريل/نيسان 1949.


المغتصبات الصهيونية في أم البرج

في سنة 1982 أسست مستعمرة نحوشا على أراضي القرية إلى الغرب من موقعها.


أم البرج اليوم

يشاهد اليوم بعض المنازل المتداعية الباقية وتبدو نوافذها وأبوابها جلية للعيان رغم زوال السقوف وأجزاء من الحيطان وثمة بناء كبير مهجور كان يحتوي على مضخة للري كما يشاهد بعض الكهوف التي كانت آهلة فيما مضى عند الطرفين الشمالي والشمالي الشرقي لموقع القرية الذي ينبت الصبار في طرفه الجنوبي.