القرى الفلسطينية المهجرة - قرية اسدود


اسدود | فلسطيننا

قضاء: غزة

عدد السكان اسدود عام 1948: 5360

تاريخ إحتلال اسدود: 28/10/1948

الحملة العسكرية: يوئاڨ

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة أسدود قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة اسدود بعد 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة اسدود بعد 1948: سديه عوزياهو, عيزر, أمونيم, شتوليم, بيت عزرا, جان هدروم, أحياء جنوب أشدود - ي, ي, ط


قرية اسدود المهجرة

تبتعد القرية عن غزة 35 كيلومتر

كانت القرية تنتصب على تل رملي يشرف على مساحات واسعة إلى الشرق والشمال والجنوب، وكانت تبعد خمسة كيلومترات تقريبا عن شاطئ البحر، وكان المصدران للمياه بئر حجرية وبركة وكانتا محاطتين ببساتين النخيل والتين، وكان سكانها في أغلبيتهم من المسلمين.


حدود قرية إسدود

تتوسط إسدود القرى والبلدات التالية:

الشمال الغربي : عرب صقر ( ابو سويرح ).

الغرب : البحر المتوسط.

الجنوب الغربي : حمامة.

الجنوب : جولس.

الجنوب الشرقي : بيت دراس.

الشرق : البطان الغربي.

الشمال الشرقي : برقة.



البنية المعمارية في قرية إسدود

في أواخر القرن التاسع عشر, كانت قرية إسدود تمتد في موازاة المنحنى الشرقي لتل منخفض تغطيه البساتين. كان الخان (الخرب في ذلك الحين) يقع إلى الجنوب الشرقي من القرية. وكانت منازلها المبنية بالطوب والمؤلفة من طبقة واحدة, تشتمل على حوش يحيط به حائط مبني بالطوب أيضا أما المصدران الرئيسان للمياه وهما بئر حجرية وبركة فكانا محاطين ببساتين النخيل والتين.


الحياة الإقتصادية في أسدود

كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية. وكانت محاصيلها الأساسية الفاكهة ؟ولا سيما الحمضيات والعنب والتين- والحبوب إجمالا والقمح تخصيصا في 1944/ 1945 كان ما مجموعه 1921 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان سكان القرية يعتمدون على الأمطار وسحب المياه من الآبار التي كان يتراوح عمقها بين 15 و35 مترا لري مزروعاتهم. وبالإضافة إلى الزراعة كان سكانها يعملون في التجارة وكان في إسدود عدد من المتاجر وسوق أسبوعية تعقد كل يوم أربعاء وتستقطب سكان القرى المجاورة وقد سهلت التجارة محطة القطار في إسدود التي كانت جزءا من خط سكة الحديد الساحلي.


المقامات والمساجد في قرية إسدود

كان في القرية مسجدان وثلاثة مقامات لشخصيات إسلامية تاريخية ودينية وكان سكانها يعتقدون خطا أن أحد هذه المقامات هو مقام الصحابي الجليل سلمان الفارسي وكان مقامه داخل مسجد بني في عهد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس (1259-1277). أما المقام الثالث فهو مقام أحمد أبو الإقبال.


الحياة العلمية في قرية إسدود

أقيمت مدرستان ابتدائيتان في إسدود: أحداهما للينين (في سنة 1922), والأخرى للبنات (في سنة 1942) وكان عدد التلامذة في أواسط الأربعينات 371 تلميذا في مدرسة البنيين و74 تلميذة في مدرسة البنات وكان لإسدود مجلس بلدي.


الأثار في قرية إسدود

كان في جوار إسدود تسع خرب تضم تشكيلة واسعة من الآثار منها بقايا فخارية وأرضية من الفسيفساء وصهاريج ومعصرة زيتون قديمة. وقد كشفت التنقيبات الأثرية في الموقع ذاته عن أن الموقع بقي آهلا بصورة مستمرة تقريبا منذ القرن السابع عشر قبل الميلاد حتى سنة 1948 ويبدوا أن الفترة التي شهدت الازدهار الأعظم في العهود القديمة كانت القرنين الرابع عشر قبل الميلاد والثالث عشر قبل الميلاد.


ملكية الأراضي في قرية أسدود

الخلفية العرقيةملكية الارض/دونم*
فلسطيني32,905
تسربت للصهاينة2,487
مشاع12,479
**المجموع47,871


إستخدام الأرض في قرية أسدود

نوعية المساحة المستخدمةفلسطيني (دونم)*يهودي (دونم)*
مزروعة بالحمضيات1,9211,356
مزروعة بالبساتين المروية8,3225
مزروعة بالحبوب22,6361,126
مبنية1310
صالح للزراعة32,8792,487
بور12,3740


التعداد السكاني في قرية إسدود

السنةنسمة*
1596413
19222,566
19313,140
19454,910 (290 يهودي)
19485,359 (290 يهودي)
عدد اللاجئين ب 199832,911


عدد البيوت في قرية إسدود

السنة
عدد البيوت
1931
764
1948
1,303


إحتلال قرية أسدود

عندما دخلت القوات المصرية فلسطين في 15 أيار / مايو 1948 كان من أوائل أهدافها التمركز في إسدود وقد أنيطت هذه المهمة بالكتيبة المصرية التاسعة. لكن في 32 أيار وصلت كتيبة جديدة إلى الجبهة فسلمت إسدود للكتيبة السادسة بحسب ما ذكر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي كان آنئذ من ضباط الأركان في تلك الكتيبة (لم تذكر الصحافة الأجنبية خبر وصول وحدات مصرية إلى إسدود على 30 ايام\مايو، غير ان شهادة عبد الناصرة العيانية تبدو أولى بالثقة).

وفي تلك الفترة كانت إسدود تقع على الخطوط الأمامية بين القوات المصرية والإسرائيلية وكانت القوات الإسرائيلية قطعت الطريق بين المجدل واسدود فترة وجيزة إلا إن المصريين نجحوا في إزاحة تلك القوات عنها واستعادوا بالتالي خطوط إمداداتهم وكان ذلك في أثناء تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية براك.

كانت أوامر العمليات العسكرية الإسرائيلية تقضي بهجوم على المجدل وإسدود ويبنة وذلك للتسبب بتشريد سكان المراكز السكنية الصغرى في المنطقة، وقد شن الهجوم من جهات ثلاث في 2-3 يونيو / حزيران وأدى إلى فرار الألوف من السكان المحليين وذلك بحسب المصادر الإسرائيلية. ولم يتم احتلال بلدة اسدود الا عند نهاية الهدنة الثانية من الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 1948 فقد قصفت القرية بحرا وجوا وفي بداية عملية يواف، حيث سقطت في يد الإسرائيليين في المرحلة الأخيرة من هذه العملية، أما معظم من بقي من السكان المدنيين فقد فر مع الطوابير المصرية قبل دخول الإسرائيليين في 28 أكتوبر/تشرين الأول.


القرية أسدود اليوم

في سنة 1950 أقيمت مستعمرتا سدي عزياهو وشتولم الصهيونيتين، على أراضي القرية، دمرت معظم المنازل وغطت الحشائش والأشواك الدمار، وظل فيها مسجد كبير خرب لا تزال أعمدته المتداعية قائمة، ومدرستان مهجورتان، ومقام مهجور بالقرب منهما. وقد غرس شجر الأفاكاتو ‏في بستان على طول الطرف الشمالي للموقع، الذي تمتد في موازاة طرفه الجنوبي حقول إسرائيلية مزروعة.