القرى الفلسطينية المهجرة - قرية دمرة


دمرة | فلسطيننا

قضاء: غزة

عدد سكان دمرة عام 1948: 600

تاريخ إحتلال دمرة : 01/11/1948

الوحدة العسكرية: لواء جفعاتي & هنيجف & يفتاح

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة دمرة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة دمرة بعد 1948: لا يوجد


دمرة قرية فلسطينية، تقع قرية دمرة إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، وتبعد عنها نحو 12 كيلو متر، وتتبع لواء غزة، وتبعد عن مساكن بيت حانون حوالي أربعة كيلو مترات. يحدُّها من الجنوب أراضي بيت حانون، ومن الشمال أراضي دير سنيد، ومن الشرق أراضي نجد، ومن الغرب أراضي بيت لاهيا.

كانت القرية تقع في‏ السهل الساحلي الجنوبي في موقع يتميز بترابه البني الضارب إلى الحمرة. وكانت طريق فرعية قصيرة تربطها بالطريق العام الساحلي، وكان سكانها من المسلمين لهم مدرسة ابتدائية، وكثيرا ما كانت أراضيها الزراعية عرضة لزحف رمال الشاطئ.


الحياة الإقتصادية في دمرة

كان ما مجموعه 96 دونما مخصصا للحمضيات والموز، 7412 دونما مخصصا للحبوب و388 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين


الأثار في قرية دمرة

موقع البلدة الجغرافي جعلها محط أنظار الحضارات منذ القدم فبلدة دمرة تضم آثارا، منها أسس أبنية قديمة ومقبرة وأعمدة وتيجان أثرية نادرة الوجود في فلسطين وأعمدة مقطوعة. وكان في أرضها أيضا موقعان أثريان فيهما أنواع من المخلفات الأثرية وفي 16 شباط \فبراير 1948


إحتلال قرية دمرة

في 16 فبراير/شباط 1948، أوردت صحيفة (فلسطين) الصادرة في يافا، أن قافلة يهودية مرت بدمرة وأطلقت النار على سكانها، وأن السكان ردوا على إطلاق النار، وفي 31‏ مايو/أيار طرد سكان قرية هوج المجاورة إلى دمرة.

‏من الصعب تحديد التاريخ الذي احتلت القرية فيه بالضبط لكن المرجح أن تكون احتلت خلال المراحل الأخيرة من عملية يوآف ‏التي قام الجيش الإسرائيلي بها في أكتوبر/تشرين الأول- نوفمبر/ تشرين الثاني 1948 ولعلها احتلت في 28 تشرين الأول بعد انسحاب القوات المصرية على الطريق الساحلى. أو في 4-5 نوفمبر/ تشرين الثاني عقب احتلال المجدل.


مستعمرات أقيمت على أراضي دمرة

في سنة 1949 أسست مستعمرة إيزر على جزء من موقع القرية.



قرية دمرة اليوم

سيج معظم الموقع، وهو يستخدم مرعى للمواشي. ولم يبق من البلدة شيء يذكر تقريبا سوى حوض مياه حجري متداع، وأنقاض الأسمنت من المنازل وحائط مهدم، وقد أقيم مستقى ماء للبقر على ما يبدو أنه كان قطعة أسمنتية من أحد المنازل، أما البئر، فتعلوها مضخة قديمة وغير صالحة للاستعمال.

ينمو في الأراضي المجاورة بعض نبات الصبار الذي كان يستعمل في الماضي سياجات، فضلا عن العوسج والنباتات الشائكة.