#الزوندا | التغذية القسرية
استشهد ٣ أسرى في إضراب سجن نفحة ١٩٨٠، بعد مقاومتهم للتغذية القسرية بالزوندا، حيث كان يجبر الاحتلال الأسرى على تناول الطعام وذلك بإدخال بربيش"الزوندا"في فتحتي أنف الأسير، ثم يضعونه في سبيله الخلفي ويعبؤونه بالماء والملح المذاب.
والشهداء الثلاثة هم:
على الجعفري وراسم حلاوة وإسحق مراغة..
"في حالة علي الجعفري، ذي الجسد الضامر، ساوموه على فك الإضراب فأجاب سأفعل في حالة من اثنتين: أن تلبوا مطالبنا أو تخونني رجولتي.وأضاف:ومثلي لا تخونه رجولته. وهكذا كان حتى استشهد.
أمّا راسم حلاوة فاستفزت عضلاته المفتولة السجانين فضاعفوا العذاب وفق ذات السيناريو.وبينما كان يحتضر ساوموه أن يسعفوه على أن يفك الإضراب بعد ذلك،فأقسم برب العالمين ألا يفعل،وأشار للأسرى أن لا يفعلوا.ولم تسعف إسحق مراغة الخمسيني ابتسامته الأبوية المزمنة،فكالوا له ذات العذاب واستشهد لاحقا متأثرا بالملح والماء في رئتيه.
شاركنا برأيك