في 10/07/1981 شن طيران الإحتلال الصهيوني ومدفعياته جولات قصف عنيفة على مئات الأهداف المدنية ومواقع المقاومة الفلسطينية من جنوب لبنان إلى شمالة، موقعاً عشرات الضحايا والجرحى.
رد سلاح المدفعية الفلسطيني بقصف صاروخي ومدفعي مركز على طول المستوطنات والمواقع العسكرية في شمال فلسطين المحتلة، حيث طال أكثر من 33 مستوطنه وموقع عسكري بينها " كريات شمونة ونهاريا ومسكاف عام".
أطلق سلاح المدفعية الفلسطينية أكثر من 88 رشقه، حيث بلغ مجموع القذائف التي تم إطلاقها أكثر من 1230 قذيفه، حيث تميز القصف بالكثافة والتركيز والدقعه العالية في إصابة الأهداف، حيث تم إستخدام الحواسيب في إدخال الإحداثيات والزوايا لبطاريات المدفعية والصواريخ.
أوقع القصف الفلسطيني، خسائر مادية فادحة وأدخل مئات الصهاينة للمدافع، حيث شاهد العالم أجمع قوافل صهيونية تنزح هاربه من مستوطنات الشمال الفلسطيني المحتل.
إستنجد الكيان الصهيوني بأمريكا، فأصدر مجلس الأمن قراراً بوقف إطلاق النار بتاريخ 22/07/1981 رفضته منظمة التحرير الفلسطينية، فأعلن الكيان وقف إطلاق النار من جانب واحد بتاريخ 24/07/1981 تلاه إعلان منظمة التحرير بعد ساعات عن وقف مماثل لإطلاق النار.
شكلت حرب المدفعية التي إستمرت 14 يوماً إعترافا صهيونيا وأمريكيا بمنظمة التحرير، كما كانت الدافع للتخطيط لإجتياح لبنان من قبل القوات الصهيونية العام 1982.
شاركنا برأيك