في 04/10/1938 هاجم الإنجليز القائد عبد القادر الحسيني الذي كان يعقد مجلسا للصلح بين العشائر في بني نعيم.
حاصر الإنجليز المنطقة بالكامل بعد معلومات مؤكده من عملائها بتواجد القائد عبد القادر الحسيني، قدرت القوات البريطانية بـ 3000 جندي مدعومة بالطائرات والدبابات، بينما لم يكن يصحب الحسين معه سوى المئات.
إندلعت معركة ضارية إستمرت 40 ساعة، إشتد خلالها الحصار على الثوارـ حتى إتى الإسناد من مجموعات القائد عبد الحليم الجولاني، إستطاعت قواته فك الحصار عن بني نعيم وتأمين إنسحاب ما تبقى من الثوار على قيد الحياة.
وصل الجولاني للحسيني فكان جريحاً فهربه على ظهر جمل إلى الخليل، وبعد علاج أولي هربه إلى الأردن ومن ثم بيروت.
خسر المجاهدون في هذه المعركة قائد فصيل بيت لحم " إبراهيم خليف "ـ وقائد فصيل عرب التعامرة " عيسى أبو قدوم "، والقائد عبد الله مشعل، فيما لم تعرف خسائر بريطانيا على وجه التحديد.
شاركنا برأيك