المقالات - العدوان على غزةـ جرائم حرب أمام أعين العالم.


العدوان على غزةـ جرائم حرب أمام أعين العالم. | فلسطيننا

لا تتوقف الجرائم والمجازر الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني حتى تستأنف من جديد، على نحو أكثر ترويعاً، وأشد تقتيلاً، باستهداف الأطفال والنساء والشيوخ.

وهذا في ظل وجود حالة إرهاب دولة منظم، لا تؤمن سوى بعقيدة القتل، والحرق، والإبادة الجماعية؛ التي طالما جاهر بها من يتولون الحكم في إسرائيل، فهذا العدوان هو واحد من سلسلة طويلة من فصول الفتك والقتل والترويع بحق الفلسطينيين االعزل القابضين على جمر وثرى وطنهم مهما عصفت بهم الأزمان، فما يُحدث في غزة هو ترجمة فعلية للهمجية الاحتلالية القائمة منذ النكبة عام 1948 وحتى يومنا هذا، وجزء لا يتجزأ من العدوان المتواصل على المدن، والبلدات، والقرى، والمخيمات، في الضفة الغربية، والقدس المحتلة وفي الشتات.

 

ومن أبرز الجرائم التي إرتكبها العدوان الصهيوني خلال 47 يوم على غزة:

  • قطع الماء والغذاء والدواء والكهرباء والوقود.
  • منع إدخال أية مساعدات إنسانية إلى غزة، في رسالها مفادها الرغبة والإصرار على إحداث إبادة جماعية للسكان هناك وقتل أكبر عدد منهم.
  • استخدام الفوسفور الأبيض ضد سكان القطاع، وإلقاءه على شكل قنابل.
  • استهداف الطواقم الطبية، وقصف المشافي على رؤوس المرضى والمدنيين كما حدث عندما قصفت المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في حي الزيتون بمدينة غزة.
  • إستهداف الطواقم الصحفيه العامله في القطاع، حيث إستشهد لغاية الأن 62 صحفي.
  • إرتكاب المجازر الجماعيه بحق السكان المدنيين في غزة، حيث إرتكب مجموعة من المجازر التي لا صعب إحصائها لغاية الأن وذلك لكثرتها، ولعل أبرزها مجزرة مشفى المعمداني التي إستشهد فيها على الأقل 500 شهيد.
  • تدمير أحياء سكنيه بالكامل، وقصف المدنيين أثناء تنقلهم من الشمال للجنوب.

 

 

إحصائيات

الشهداء18219
المدنيين 16396
الأطفال 7621
النساء 3910
الجرحى34790
الشهداء الصحفيين62 شهيد.
النازحون1,700,000.
وحدات سكنية تم تدميرها كليا58790.
وحدات سكنية متضررة164800.
مقار صحفيه مدمرة / متضررة139.
مدارس متضررة255 مدرسه.
منشأت صناعية مدمرة1033.
مساجد تم تدميرها83.
كنائس تم تدميرها3.
عاملون في القطاع الصحيالشهداء 206.
الجرحى 236 إصابة.
مرافق صحية متضررةمشافي 22.
عيادات 55.
سيارات إسعاف 46.

الأرقام أعلاه من موقع الأورومتوسطي لحقوق الإنسان 


هذه المجازر والإبادة الجماعيه في غزة ليست بجديده على الإحتلال الصهيوني، فسابقا كان هناك العديد من المجازر مثل  الطنطورة، ودير ياسين، وكفر قاسم من مجازر عام 1948. فأحفاد هؤلاء المجرمين الإرهابيين القتلة يعيدون اليوم إنتاج ما ارتكبه أجدادهم من العصابات الصهيونية، التي يفاخر هؤلاء المجرمون بما ارتكبوه من فظائع بحق أبناء شعبنا الذين قتلوا، وهجروا من مدنهم، وقراهم، وبلداتهم، عام 1948، دون أدنى التفات للقانون الدولي ومضامينه، ودون أدنى التزام أخلاقي أو إنساني.


أخيرا وليس أخراً، سنبقى صامدين في هذه الأرض ولن نخضع للإحتلال بالتهجير من أرضنا مره أخرى، ولن يكون هناك نكبه أخرى، وكذلك كلنا دعم لمقاومتنا الباسله التي سطرت وما زالت تسطر أسمى التضحيات وتكبل العدو العديد من الخسائر العسكرية كل يوم.


للمزيد من الفيدوهات والصور عن جرائم الإحتلال في غزة من خلال الرابط التالي