في ثمانينات القرن التاسع عشر حدث تطور مهم في أوروبا الشرقية وبدأ يلقي بظلاله على مستقبل الفلسطينيين فقد أدت ظاهرة الشعور القومي الأوروبي والاستعماري الى بلورة حركة سياسية يهودية عرفت باسم الحركة الصهيونية وانتشرت في أوساط المثقفين اليهود من أبناء شرق آوروبا، وكان الصهاينة يحنون الى الفكاك من وضعهم كأقلية في المجتمعات الأوروبية ومن الخطر المزدوج للاضطهاد والاندماج ورأوا أن الحصول على أرض يقيمون عليها دولة يهودية ذات سيادة هو السبيل الأمثل لتحقيق هذا الهدف. واستخدم الارتباط اليهودي القديم بفلسطين والتعلق الديني بها مبررا لاختيارها موقعا لهذه الدولة وإن أعرب بعض الصهاينة الأوائل عن استعدادهم للتفكير في مواقع بديلة.

شاركنا برأيك

البريد الإلكتروني، فقط للرد على إستفساراتكم
Loading ...
شكراً لكم، تم إضافة التعليق بنجاح