
في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2012، شنّت إسرائيل هجومًا عسكريًا واسعًا على قطاع غزة استمر لمدة ثمانية أيام، بدأ باغتيال أحمد الجعبري، القائد العسكري في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). مثّل هذا الاغتيال الشرارة التي أشعلت مواجهة عسكرية عنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية.
خلفية العدوان
بعد إغتيال الإحتلال الصهيوني للقائد في كتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري، ردّت فصائل المقاومة بإطلاق مئات الصواريخ باتجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب والقدس للمرة الأولى منذ سنوات.
أطلقت إسرائيل على الهجوم اسم "عمود السحاب" (Pillar of Defense)، بينما أطلقت عليه حركة حماس "حجارة السجيل"، في إشارة رمزية إلى آية قرآنية تعبّر عن الرد الإلهي على العدوان.
قد استهدفت الغارات الإسرائيلية مقار حكومية، ومنازل المواطنين، ومنازل قيادات المقاومة، والبنى التحتية المدنية في غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 160 فلسطينيًا، بينهم عشرات الأطفال والنساء، إضافة إلى مئات الجرحى
سير الأحداث
استمرت العملية ثمانية أيام، وشهدت غارات مكثفة على البنية التحتية المدنية، ومقار حكومية ومنازل قيادات المقاومة.
أسفرت الهجمات عن استشهاد أكثر من 160 فلسطينيًا بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى مئات الجرحى، فيما قتل عدد محدود من الإسرائيليين نتيجة القصف الصاروخي الفلسطيني.
وقف إطلاق النار
انتهت العملية في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية خلال رئاسة محمد مرسي.
شاركنا برأيك