القرى الفلسطينية المهجرة - قرية قدس


قدس | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد سكان قدس عام 1948: 450

تاريخ إحتلال قدس : 31/10/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة قدس قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة قدس بعد 1948: يفتاح


تبعد القرية عن صفد 17 كيلومتراً.

كانت القرية قائمة على هضبة عند طرف واد صغير تجري فيه عين ماء. وكان سكانها يحصلون على المياه للاستعمال المنزلي.

كان سكانها يزرعون التين والزيتون وقد ظلت قدس جزءاً من لبنان حتى سنة 1923 وكان سكانها كلهم من المسلمين. وكانت كمية هطول الأمطار في تلك المنطقة ومياه العيون المجاورة كافية للزراعة: فأتاحت لقدس أن تطور قاعدة اقتصادية زراعية سليمة تقوم على الحبوب و الفاكهة والزيتون.


حدود قرية قدس

كانت قرية قدس تتوسط القرى والبلدات التالية:

  • قرية البويزية شمالاً.
  • قرية جاحولا من الشمال الشرقي.
  • قرية النبي يوشع شرقاً.
  • قرية هرواي من الجنوب الشرقي.
  • قرية ديشوم جنوباً.
  • قرية المالكية من الغرب والجنوب الغربي. والأراضي اللبنانية غرباً.


معالم قرية قدس

اقتصرت معالم قَدَس الخدمية والإدارية على: مسجد وسط القرية. سوق أيضاً يتوسط القرية. معصرة زيتون واحدة.


سكان قرية قدس

قُدِرَ عدد سكان القرية مطلع الثلاثينيات بــ 273 نسمة وقد كان لهم آنذاك 56 منزلاً. أواسط الأربعينيات بلغ عددهم 390 نسمة، وارتفع عام 1948 إلى 452 نسمة. قُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بــ 2778 نسمة.


الحياة الإقتصادية في قرية قدس

اشتهرت أراضي القرية بخصوبة تربتها، ووفرة مياهها، إضافةً لمناخها الجميل بامتداد أراضيها ما بين الجبل والسهل، الأمر الذي جعل من الزراعة باب الرزق الأول والأساسي لمعظم أهالي القرية، وقد كانت ما مساحته 9327 دونم من أراضي القرية صالحةً للزراعة، وُزِعَتْ ما بين بساتين مروية، أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة الأخرى، والقسم الأكبر من تلك الأراضي كان مزروعاً بالحبوب بمحاصيلها المتنوعة (قمح، شعير، وغيره). كان أهالي القرية يؤمنون حاجاتهم من تلك المحاصيل، والفائض يقيمون ببيعه في بعض القرى المجاورة وكذلك في مدينة بنت جبيل اللبنانية القريبة جداً على القرية. اهتم أهالي القرية أيضاً بتربية رؤوس الماشية من ماعز وأغنام وأبقار ودواجن وغيرها، والتي أيضاً كانت تعود على أهالي القرية بمردود اقتصادي جيد.


إحتلال قرية قدس

ليلة 14-15 مايو/أيار تقدمت كتيبة البلماخ الأولى في اتجاه قدس. لكن وحدات لبنانية اجتازت الحدود في وقت لاحق وشنت هجوماً أجبرت قوة البلماخ على الانسحاب من القرية. في 28/28 مايو/أيار نفد الإسرائيليون خدعة متطورة لاسترداد السيطرة على قدس. ولكن أعاد الجيش اللبناتي تجميع قواته في هذا القطاع وقام بمحاولة أخرى لأخذ القرية. فاسترد قدس في 7 يونيو حزيران. ولا يعرف بدقة متى نزح السكان لكن من الجائز أن يكونوا هجروا جراء الهجوم الأول في 14/15 مايو /أيار.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية قدس

تم إنشاء مستعمرة يفتاح في القرية.


قرية قدس اليوم

تتبعثر الحجارة اليوم من منازل القرية المدمرة وينتشر في أرجاء الموقع أنواع من التوت والصبار وتوفر العين مياه الشرب للمواشي.