القرى الفلسطينية المهجرة - قرية عين كارم


عين كارم | فلسطيننا

قضاء: القدس

عدد السكان عام 1948: 3690

تاريخ الإحتلال: 18/07/1948

الوحدة العسكرية: إرجون (إتسيل) & جدناع

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: كريات مناحيم (القدس), إيفين سبير, بيت زيت


تبتعد القرية عن القدس 7.5 كيلومتر

كانت القرية تنقسم إلى منطقتين عليا قوامها مصاطب زراعية وسفلى تقع في واد غربي المنطقة العليا ودونها. وكانت المصاطب تبرز من تلال ترتفع إلى ما فوق الموقع وتتجه شرقا. وكانت المياه المتدفقة في وادي أحمد تعبر أرض القرية متجهة نحو الغرب فتروي بساتين الزيتون الواقعة في الركن الشمالي من القرية.

كانت عين كارم تعد من ضواحي القدس. وكانت طريق مرصوفة بالحجارة تربطها بالطريق العام الذي يصل القدس بيافا، والذي يمر على بعد ثلاثة كيلومترات شمالي القرية.

ومع بداية القرن العشرين، توصل نفر غير قليل من أبناء هذه القرية إلى احتلال مناصب بارزة، كالشيخ عيسى منون الذي تبواً في الازهر الشريف في مصر عميد كلية أصول الدين في سنة 1944، وعميد كلية الشريعة في سنة 1946. وقيل ان عين كارم كانت مقر القيادة السري الذي أدار منه الزعيم الفلسطيني الشهير عبد القادر الحسيني عملياته في الفترة 1936-1939.

كانت عين كارم كبرى قرى قضاء القدس وكانت منازلها مبنية بالحجر الكلسي والطبشوري وتعلو أبوابها ونوافذها قناطر مميزة. وكان في القرية مدرستان ابتدائيتان (إحداهما للينين والأخرى للبنات) ومكتبة وصيدلية، وكان فيها أيضا نواد رياضية واجتماعية عدة وجمعية كشافة.

بدا الهجوم على عين كارم في 18 يوليو/ تموز إذ اقتحم الإسرائيليون أعالي جبل رب، المشرف على القرية. وسقطت القرية في ذات اليوم (من دون مقاومة)، بحسب ما ذكر مراسل صحيفة نيويورك تايمز الذي يمضي له تقريره قائلا إن الجيش العربي والجيش المصري المتمركزين في المنطقة (لم يبديا مقاومة تذكر). ويقول موريس إن بعض سكان القرية كان هرب من عين كارم غي‏ أبريل/نيسان. عقب مجزرة دير ياسين (قضاء القدس) التي تبعد 2.5 كلم في اتجاه الشمال الشرقي.

عين كارم من القرى القليلة جدا التي سلمت أبنيتها، على الرغم من تهجير سكانها وتقيم اليوم في منازل عين كارم عائلات يهودية، إضافة إلى عائلة عربية مسيحية واحدة كانت أبعدت في سنة 1949 عن قرية إقرت (قضاء عكا).