القرى الفلسطينية المهجرة - قرية كفر برعم / فرعم


كفر برعم / فرعم | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد سكان كفر برعم عام 1948: 1050

تاريخ إحتلال كفر برعم : 30/10/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة كفر برعم قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة كفر برعم بعد 1948: دوفيف, برعام


تبعد القرية عن صفد 11.5 كيلومتراً.

كانت القرية تنهض على تل صخري يرتفع ارتفاعا خفيفا عن الأرض المحيطة به. وكانت محاطة بالبساتين وشجر الزيتون وكروم العنب، وكان سكانها في معظمهم من المسيحيين.

كان مركز القرية في منطقة جبلية ترتفع 750 مترًا عن سطح البحر في الجليل الأعلى على بعد 17 كلم شمال غرب مدينة صفد وتبعد 4 كلم عن الحدود اللبنانية. ومر بها طريق من صفد وعكا والتي يتابع طريقه إلى الحدود اللبنانية حيث كان لها نقطة جمارك. 

وكان بعض أراضيها مغطى بالغابات وكانت الزراعة المروية بمياه الينابيع الكثيرة أهم موارد رزق السكان، وكانت كفر برعم موقعا أثريا يحتوي على آثار معاصر زيتون وقبور.


سكان قرية برعم

كان عدد سكانها في تلك الفترة ما بين 300 و500 نسمة أغلبيتهم من المسيحيين. وصل عدد سكان القرية إلى 1050 عام 1948. أتى معظم سكانها من جليل فلسطين ولبنان.


إقتصاد قرية برعم

الزراعة

كانت القرية زراعية وذلك لكثرة مياهها واعتاش أهلها من زراعة الحبوب والتبغ والأشجار المثمرة مثل الزيتون والتين والعنب. في عام 1944، كان 3714 دونما مخصصا للحبوب و1100 دونما مخصصا للزراعة المروية والبساتين. 

الثروة الحيوانية

كما ربيت الماشية والأبقار والطيور الداجنة.

الصناعة

من الصناعات، كان بها مطحنة حبوب ومعصرتي زيت وفرن لصناعة التبغ ومعامل بدائية لتصنيع الكلس.


إحتلال كفر برعم

تم إحتلال كفر برعم في أوائل نوفمبر/ تشرين الأول 1948 يوم سقط الجليل في يد القوات الإسرائيلية خلال عملية حيرام، وتم طرد سكانها كغيرهم من سكان القرى الحدودية.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية كفر برغم

تقع مستعمرات دوفيف شمال غربي القرية وإلى الشمال الشرقي على بعد يسير من موقع القرية تقع مستعمرات برعم.


قرية كفر برعم اليوم

تم تدمير القرية والمبنى الوحيد الذي لا يزال قائماً هو الكنيسة. وتكسو الشجيرات والاعشاب القرية ولا تزال بعض الاثار القديمة ماثلة للعيان. وقد اغلق موقع القرية، وأعلنت المنطقة المحيطة موقعاً سياحياً واثرياً.