القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الفراضية


الفراضية | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد سكان الفراضية عام 1948: 780

تاريخ إحتلال الفراضية : 01/10/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الفراضية قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الفراضية بعد 1948: فريد، شافر


تبعد القرية عن صفد 8 كيلومتراً.

فراضية كانت قرية فلسطينية تبعد 8 كيلومتر جنوب غرب مدينة صفد. استشهد مائة من أبناءها في نكبة 1948. دُِمرت القرية وشردت القوات الصهيونية سكانها وأقاموا مستعمرة “فرود” على أراضيها.

كانت الفراضية تنهض على السفح الجنوبي لجبل زبود. وكان طريق الناصرة صفد العام يمر شمالها مباشرة.

كان سكانها يعنون ببساتين صغيرة ويستنبتون التين والزيتون وكانوا في معظمهم من المسلمين وكان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين. وكانت القرية توسع خدماتها لتقدم النصائح لمزارعي قضاتي عكا وصفد في شان تربية الطيور والعناية بالنحل.


حدود قرية الفراضية

كانت الفراضية تتوسط القرى والبلدات التالية: 

  • قرية ميرون شمالاً. 
  • قرية السموعي من الشمال الشرقي. 
  • قريتي الشونة والظاهرية التحتا شرقاً. 
  • قرية عين الأسد غرباً. (قضاء عكا) 
  • قرية معار جنوباً. (قضاء عكا) 
  • قرية كفر عنان من الجنوب الغربي. (قضاء عكا)  
  • قرية بيت جن من الشمال الغربي. (قضاء عكا).


سكان قرية الفراضية

في عام 1922 كان عدد سكانها حوالي 362 نسمة، وفي عام 1931 سجل عددهم بــ 465 نسمة ولهم 101 منزل. ارتفع العدد أواسط الأربعينيات فسجل 670 نسمة، ليسجل في عام 1948 حوالي 777 نسمة وقد كان سكان القرية جميعهم من العرب المسلمين باستثناء مسيحي واحد وكانوا يقيمون حتى تاريخه في 168 منزلاً. قدر عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بـ 4773 نسمة.


الحياة الإقتصادية في قرية الفراضية

اعتمد اقتصاد القرية بالدرجة الأولى على الزراعة، حيث قُدِرَتْ مساحة الأراضي المرزوعة بنحو 5365 دونم، وُزِعَتْ كما يلي: 

  • 1182 دونم للبساتين المروية.
  • 703 دونم مغروسة بأشجار الزيتون.
  • 4183 دونم مزروعة بالحبوب.

الجدير بالذكر أن الفراضية كانت موقع زراعي هام ومزدهر، فقد كان فيها مزرعة نموذجية كانت تغطي ما مساحته 300 دونم من أراضي القرية أسست المزرعة في الثلاثينيات وكان يشرف عليها مهندس زراعي فلسطيني تخرج من جامعة "مونبلييه" الفرنسية، وقد باشر عمله في المركز عام 1932،  أنشأت هذه المزرعة/المركز لتحسين أنواع التفاح، التين، العنب، المشمش، الإجاص واللوز، ولتنمية أنواع جديدة من البذار، كما كان فيها مشجر يستنبه فيه حوالي ألفين شجرة توزع على المزارعين، وكانت توسع خدماتها لتقدم النصائح لمزارعي قضاءي عكا وصفد.


الحياة العلمية لقرية الفراضية

كان التعليم في القرية مقتصراً على أبناء القرية الذكور الذين كانوا يتلقون تعليمهم في مدرسة القرية المبنية في عهد الانتداب، وكان أعلى صفد فيها هو الرابع الابتدائي، أما من أراد متابعة تحصيله العلمي فقد كان يلجأ لمدارس مدنة صفد أو غيرها من المدن الأخرى. 


معالم قرية الفراضية

من أبرز معالم القرية: المركز الرزاعي النموذجي الذي ذكرناه سابقاً، والي أنشأ في ثلاثينيات القرن الماضي. مسجد واحد. مدرسة ابتدائية واحدة كان أعلى صف دراسي فيها هو الرابع الابتدائي. مجموعة طواحين تعمل بقوة المياه. مقام الشيخ منصور. 


إحتلال قرية الفراضية

لجأ سكان القرى المجاورة ولا سيما عكبرة والظاهرية التحتا إلى الفراضية في أوائل مايو/أيار 1948 يوم فروا من عملية يفتاح لم تقع القرية تحت السيطرة الإسرائيلية إلا يوم أكتوبر/ تشرين الأول 1948 سياق عملية حيرام.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية الفراضية

قامت الإحتلال الصهيوني بتأسيس مستعمرتين على أراضي القرية:

  • مستعمرة برود على أراضي القرية وتقع إلى الشرق من موقع القرية المدمرة.
  • مستعمرة شيفر فتقع شمالي الموقع.


قرية الفراضية اليوم

الموقع اليوم مهجور وتكسوه النباتات البرية الشائكة. والأشجار وأكوام الحجارة من المنازل المدمرة. وينبت الصبار في الأراضي المحيطة بالموقع التي تستعمل أساسا مرعى للمواشي. وقد شجر بعضها وبات يستخدم منتزهات للاسرائيليين.