القرى الفلسطينية المهجرة - قرية عرب الشمالنة


عرب الشمالنة | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد سكان عرب الشمالنة عام 1948: 750

تاريخ إحتلال عرب الشمالنة : 04/05/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة عرب الشمالنة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة عرب الشمالنة بعد 1948: المغور، كركوم


تبعد القرية عن صفد 13 كيلومتراً.

عرب الشمالنة المعروفة باسم خربة أبو زينة هي قرية عربية فلسطينية في قضاء صفد. وقد تم تهجير سكانها خلال حرب التطهير العرقي لفلسطين الانتدابية 1947 إلى 1948 في 4 مايو 1948 في إطار عملية ماتاتي (المكنسة)، وهي عملية فرعية لعملية يفتاح. تقع على مسافة 13 كيلومترا جنوب شرق صفد بالقرب من نهر الأردن.


موقع قرية عرب الشمالنة

تقع القرية شمال نقطة تدفق نهر الأردن إلى بحيرة طبريا، غرب الحدود السورية. كانت تطل على الساحل الشمالي للبحيرة وعلى طريق ثانوي يربطها بقرية الطابغة، أيضا على ساحل البحيرة ولكن إلى الجنوب الغربي. وأدى طريق سريع كان يحد حافة البحيرة إلى مدينة طبريا.


حدود قرية عرب الشمالنة

تتوسط مضارب عرب الشمالنة البلدات والقرى التالية:  

  • مضارب عرب الهيب/ طوبا شمالاً ويفصلها عن عرب الشمالنة وادي أبو لوزة.  
  • نهر الأردن ومن ثم الأراضي السورية وتحديداً قريتي الدّكة والطواحين السوريتين شرقاً.  
  • قرى عرب السمكية، القديرية وبحيرة طبريا من الجنوب والجنوب الغربي.  
  • قرية جب يوسف غرباً.
  • قرية طوبا الزنغرية من الشمال الغربي.


البنية المعمارية في قرية عرب الشمالنة

كانت منازل القرية في بادئ الأمر جميعها من الشعر، لاحقاً قام أهل القرية ببناء منازل من الحجارة واللبن، توزعت في مختلف أنحاء الأراضي التابعة للقرية، وقد سكن بعضاً من أبناء القرية في نواحي الخرب القديمة التي أيضاً تقع ضمن أراضي القرية.


سكان قرية عرب الشمالنة

وكان يقيم فيها قوم من قبيلة عرب الشمالنة كانوا استوطنوها. وكانوا يعنون بالأرض الواقعة إلى الشمال من القرية بمحاذاة النهر، ويزرعون الحمضيات والخضروات. وكانوا يستمدون المياه للري وللشرب من النهر ومن ينابيع عدة.

في تعداد عام 1922 قُدِرَ عدد سكان عرب الشمالنة بــ 278 نسمة،، ارتفع العدد عام 1931 إلى 551 نسمة، جميعهم من المسلمين بينهم مسيحي واحد، ولهم 108 منزل. وصل العدد عام 1945 إلى 650 نسمة من بينهم سكان الخرب المذكورة، والذين يتفرعون من عشيرة عرب الشمالنة أساساً. أما مركز البوليس المقام على أراضي الشمالنة فكان يضم ثلاثة جنود عرب اثنان مسلمين والثالث مسيحي، وفقاً لإحصائيات عام 1931.  عام 1948 لا توجد إحصائية رسمية لعدد سكان عرب الشمالنة في ذلك العام. وفي عام 1998 قدر عدد اللاجئين من أبناء القرية بــ 4630 نسمة.  . 


الحياة الإقتصادية في قرية عرب الشمالنة

اعتمد اقتصاد القرية على عائدات ثلاثة أنشطة هي: الزراعة، تربية الماشية وصيد الأسماك، طبعاً بالإضافة لعدة الأعمال الفردية التي مارسها بعضاً من شبان القرية مثل العمل كصيادين لدى بعض مالكي قوارب صيد في بحيرة طبرية، أعمال أخرى في مدينة صفد، وكذلك منهم من عمل في ميناء ومصانع مدينة حيفا.


الحياة العلمية في قرية عرب الشمالنة

اقتصرت عملية التعليم في القرية على شيخ يأتي للقرية لتعليم أبناء القرية الذكور مبادئ القراءة والكتابة والحساب والقرآن الكريم، كان التعليم يتم في منزل الشيخ، لا حقاً بنى أهل القرية وسط منازلها غرفة باتت عملية التدريس تتم فيها.


إحتلال قرية عرب الشمالنة

في سياق عملية يفتاح. شنت عملية صغرى محدودة لطرد كل السكان الفلسطينيين من المنطقة الممتدة بين بحيرة الحولة وبحيرة طبرية. وقد احتلت عرب الشمالنة في إطار هذه العملية التي سميت عملية مطأطي (المكنسة) والتي شنت في 4 مايو/أيار 1948. وقبل الهجوم قصفت قوات البلماخ المنطقة بمدافع الهاون.


قرية عرب الشمالنة اليوم

يستغل سكان مستعمرة ألمخور التي أنشئت على بعد كيلومترين شمال غربي موقع عرب الشمالنة الأراضي العائدة لهذه القرية، وتتبعثر اليوم انقاض المنازل في الموقع الذي غلبت عليه الحشائش الشائكة عليه. وثمة بعض أشجار الكينا والنخيل في الموقع. وتستعمل تلك الأراضي في معظمها مرعى للمواشي، وان كان بعضها مزروعا.