القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الكابري


الكابري | فلسطيننا

قضاء: عكا

عدد سكان الكابري عام 1948: 1770

تاريخ إحتلال الكابري : 21/05/1948

الوحدة العسكرية: لواء كرميلي

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الكابري قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الكابري بعد 1948: كابري


نبذة عن قرية الكابري.

تبعد القرية عن عكا 12.5 كيلومتراً.

الكابري، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء عكا، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 1770 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.

كانت القرية مبنية في منطقة حيث السفوح الغربية لجبال الجليل تلتقي سهل عكا، وقد غرس سكانها المناطق المجاورة بأشجار التين والزيتون والرمان والتوت والتفاح وكانت القرية معروفة بينابيعها، وكان سكانها جميعهم من المسلمين، ولهم فيها مسجد ومدرسة، وكان اقتصادها يعتمد على الزراعة وتربية الحيوانات.

كانت القرية مبنية فوق موقع اثري واسع يمتد الى الجنوب الغربي نحو القريتين التوأمين : النهر والتل وقد أصبحت هذه المنطقة آهلة أول مرة في سنة 3200 قبل الميلاد تقريبا حين احتل الفرس المنطقة.


حدود قرية الكابري

تتوسط قرية الكابري القرى والبلدات التالية:

  • الشمال : البصة.
  • الشرق : الزيب.
  • الجنوب الشرقي : أم الفرج.
  • الجنوب : النهر.
  • الغرب: معلي.


سكان قرية الكابري

في عام 1596م كان عددهم (70) نسمة وعام 1872م أصبحوا (469) نسمة وعام 1886م وصلوا إلى (690) منهم (136) ذكراً من عمر (16 سنة) إلى عمر (60 سنة) وكان في الكابري عام 1922م (553) نسمة وفي عام 1931م بلغوا (728) نسمة منهم (371) ذكراً و(357) أنثى ولهم (173) بيت وفي عام 1945م أرتفع عددهم إلى (1520) نسمة أما عام النكبة 1948م كانوا (6218) نسمة ولهم (1477) بيت معمور ووفقاً لتقديرات وإحصاء وكالة الغوث قدر عدد أهالي الكابري عام 1998م (38183) نسمة وفي عام 2008م قدروا بـ(51621) نسمة .


الحياة الإقتصادية في قرية الكابري

كان اقتصادها يعتمد على الزراعة وتربية الحيوانات في 1944\ 1945 كان ما مجموعه 743 دونما مخصصا للحمضيات والموز و140576 دونما للحبوب و 5278 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين منها 540 دونما غرست فيها أشجار الزيتون وخلال النصف الثاني من فترة الانتداب كان بعض سكان الكابري يربي المواشي .


الاثار في قرية الكابري

كان في الموقع أسس أبنية وقطع من الفسيفساء ومقابر منحوتة في الصخر وكان إلى جانب القرية خربة فيها بقايا بناء مربع مبني بالحجارة المنحوتة وصهاريج للمياه محفورة في الصخر.


أهمية الكابري

 كانت الكابري قرية مبنية بالحجارة وفيها 400 نسمة وقد غرس سكانها المناطق المجاورة أشجار التين والزيتون والرمان والتوت والتفاح وكانت القرية معروفة بينابيعها كعين المفشوح وعين فوار وعين العسل وعين كابري التي كانت تضخ معا ما مجموعه 8,6 ملايين متر مكعب سنويا وهذا ما جعلها من أهم مصادر مياه الشرب في فلسطين والمصدر الأساسي لها في قضاء عكا وقد بني بعض قنوات المياه التي كانت تجلب المياه منها الى عكا في العصر الهلنستي وبنيت قناتان في القرن التاسع عشر للغرض ذاته من قبل حاكمين متتاليين من حكام عكا. هما : احمد باشا الجزار سنة 1800 وسليمان باشا في سنة 1841.


إحتلال قرية الكابري

تم احتلال القرية ليل 20-21 مايو/أيار 1948 كجزء من المرحلة الثانية من عملية بن عمي، وتذكر المصادر الإسرائيلية أن سكانها في معظمهم فروا قبل احتلالها بعد عمل انتقامي لعصابة الهاغاناه قتل فيه عدد من سكان القرية ولا تذكر أين وقع ذلك ولا عدد الضحايا جراء هذا العمل كما يذكر شهود عيان أنه لقي القبض على عدد غير معروف من سكان القرية وقتل البعض بينما قتل آخرون اثناء تشردهم في الجليل.


قرية الكابري اليوم

أنشاً اليهود كيبوتس كابري في الجزء الشمالي الغربي من موقع القرية المدمرة، كما بنيت مستعمرة كفار فراديم على أراضيها سنة 1948، أما مستعمرات غعتون التى بنيت سنة 1948 ومعونا سنة 1949 وعين يعقوب سنة 1950‏ ومعلوت سنة 1957 فهي تابعة إما لقرية الكابري أو لقرية ترشيحا التي تبعد عنها عشرة كيلومترات، ولم يبق اليوم من القرية سوى بعض الحيطان المتداعية وركام الحجارة المغطاة بالشوك والأعشاب وتستخدم مستعمرة كابري الأراضي القريبة من الموقع للزراعة والرعي.