القرى الفلسطينية المهجرة - قرية خربة البويرة


خربة البويرة | فلسطيننا

قضاء: الرملة

عدد سكان خربة البويرة عام 1948: 220

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة خربة البويرة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة خربة البويرة بعد 1948: لا يوجد


تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر.

خربة البويرة ، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء الرملة ، بلغ عدد سكانها إبان النكبة 220 نسمة ، دمرها الإحتلال وهجر أهلها إبان النكبة.

كانت القرية تنهض على قمة تل منتشرة على طرفي واد ومحاطة بتلال وأودية منخفضة. وكان طريق ترابي يربطها بطريق الرملة-رام الله العام الذي يبعد أقل من كيلومترين إلى الشرق منها. كما كانت طرق ترابية أخرى تصلها بالقرى المتاخمة. وقد أنشأت عائلات جاءت من المنطقة المجاورة إلى القرية لإقامة مزارع فيها ثم بنت لها بالتدريج منازل فيها.

وكانت المنازل مبنية بالحجارة والطين ومتجمهرة بعضها قرب بعض وتفصل أزقة ضيقة بينها. وكان سكان القرية كلهم من المسلمين.


حدود قرية البويرة

تتوسط خربة البويرة القرى التالية:

  • الشمال : بئر ماعين.
  • الشمال الشرقي : برفيلية.
  • الشرق : بيت شنة.
  • الجنوب الشرقي : عمواس.
  • الجنوب : يالو.
  • الجنوب الغربي : بيت نوبا.
  • الغرب : عجنجول.
  • الشمال الغربي : بيت سيرا.


الحياة الإقتصادية في خربة البويرة. 

كانوا يستمدون مياه الاستخدام المنزلي من بئر في الموقعن ويزرعون الحبوب والخضروات والفاكهة. وكان بعض هذه المحاصيل بعلياً، وبعضها الآخر مروياً من مياه تُستمد من آبار عدة، مبعثرة في أرجاء الموقع. في 1944/1945، كان ما مجموعه 316 دونماً مخصصاً للحبوب، و31 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين؛ منها 25 دونماً حصة الزيتون. وكان جزء من أراضي القرية يستعمل مرعى للمواشي.


إحتلال خربة البويرة.

في سياق المرحلة الثانية من عملية دانتي وبعدما استولت الوحدات الإسرائيلية على اللد والرملة وهجرت سكانهما اندفعت بعض الوحدات شرقاً باتجاه اللطرون. ومن المرجح ان تكون خربة البويرة احتلت اثناء هذا الاندفاع أواسط يوليو/تموز 1948.


خربة البويرة اليوم

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي حولت إلى أنقاض مبعثرة في بقعة واسعة. ولم يعد قائماً سوى حيطان منزل كبير مبني بحجارة كبيرة نسبياً. ويشتمل وسط القرية على ابار عدة وجنائن خاصة تفصل بينها معالم حجرية تستعمل أيضاً أدراجاً لنزول الوادي.