القرى الفلسطينية المهجرة - قرية القباب


القباب | فلسطيننا

قضاء: الرملة

عدد سكان قرية القباب عام 1948: 2300

تاريخ إحتلال القباب : 06/06/1948

الوحدة العسكرية: جفعاتي & بلماح

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة القباب قبل 1948: غيزر

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة القباب بعد 1948: مشمار أيالون, كفار بن نون


القباب إحدى قرى فلسطين المهجرة بعد حرب 1948. تقع قرية القباب في الجنوب الشرقي من مدينة الرملة وهي على بعد عشرة كيلومترات عنها كما تبعد عن مدينة القدس (33) كيلومتراً وهي على الطريق الواصل ما بين يافا ـ الرملة ـ القدس.

تبتعد القرية عن الرملة 10 كيلومتر.

كان للقرية طرق ممهدة مع القرى المجاورة مثل البرية أبو شوشة، واللطرون وعمواس وعنابة وسلبيت.

كانت القرية المبنية على بضعة تلال مقبّبة الشكل في السهل الساحلي الأوسط.


سبب تمسية القباب

ولعل اسمها القباب مشتى من شكل تلك التلال  وتشاهد للقادم من بعيد فأطلق عيها اسم قباب.


أراضي قرية القباب

كانت مساحة أراضي قرية القباب حسب خريطة فلسطين ووثائق الانتداب البريطاني في عام 1945م هي : (13918) دونماً منها (326) دونماً للطرق والأودية وأما البناء في مسطح القرية (54) دونماً ويحدها من الشمال قرى بيت شنة والكنيسة وعنابة ومن الشمال الغربي قري البرية ومن الغرب قرية أبو شوشة (تل الجزر) ومن الجنوب قرية الخلايل ومن الجنوب الشرقي قرية اللطرون وعمواس ومن الشرق قرية سلبيت.


سكان قرية القباب

بلغ عدد سكان قرية القباب عام 1931م (1502) نسمة أما عام النكبة 1948م وصلوا إلى (2297) نسمة وفي عام 2008م وحسب سجل النكبة للمؤرخ الدكتور سليمان أبو ستة وصل عددهم إلى (19302) نسمة.


الحياة الإقتصادية في قرية القباب

الثروة الزراعية

أعتمد اهالي القباب في حياتهم منذ القدم على الزراعة، حيث كانت أراضيها تمتاز بالخصوبة وتصلح لزراعة جميع أنواع الحبوب معتمدين على مياه الأمطار وكان (12546) دونماً زرعت بالحبوب وذلك في عام 1945م وفي عام 1943 كان في القرية مزروعاً (296) دونماً بالزيتون وقبل النكبة وصلت الأراضي المزروعة بالزيتون إلى (600) دونم وكان في القرية أراض مساحتها (238) مزروعة بالبساتين المروية، ومنذ عام 1944م تطورت الزراعة وخصوصاً الحمضيات والفواكه وكان ما مجموعه (4639) دونماً خصصت للحمضيات والموز وحوالي (3000) دونم للمزروعات الصيفية والشتوية و(1143) دونما خصصت لزراعة البساتين.

الثروة الحيوانية

قام سكان القباب بتربية الحيوانات مثل الأبقار والجمال والبغال والخيل والحمير التي استعملوها كوسائط نقل ولحراثة الأرض.

المحال التجارية

وتعتبر القباب سوق للقرى المجاورة وفيها أكثر من تاجر قبان (تاجر جملة) حيث كانت تضم مجموعة من المتاجر.


مرافق قرية القباب

المسجد

يعتبر مسجد القباب في القرية من الأبنية القديمة وتقام فيه صلاة الجمعة والجماعة والعيدين وكان المسجد في نهاية العهد العثماني مدرسة ويعلمهم شيوخ الكتاب وبقي التعليم في المسجد حتى عام 1921م عندما تأسست المدرسة بمعلم وكان مسجد القباب يأتيه الوعاظ بين فترة وأخرى

المدرسة

تأسست المدرسة بمعلم واحد وذلك في عام 1921م ويدرس فيها حتى الصف الرابع ثم أخذت تتقدم حتى أصبحت في عام 1944م مدرسة ابتدائية كاملة وفيها ثمانية معلمين تدفع القرية رواتب أربعة منهم وكان من مدرسي المدرسة من علماء الأزهر الشريف ومنهم من كان يخطب يوم الجمعة في المسجد حسبة لوجه الله تعالى وبلغ عدد طلاب مدرسة القباب عام النكبة 1948م (233) طالباً وللمدرسة بناء واسع ولها مكتبة تحتوي على (282) كتاباً وكان ملعب المدرسة وساحاتها كبيرة وكان ملعب المدرسة تقام في مباريات بين المدارس والقرى وزرع حول الملعب أشجار السرو وقبل النكبة وصل عدد الذين يلمون بالقراءة في القباب (488) رجلاً.


إحتلال قرية القباب

تباينت الروايات في شأن تاريخ احتلال القرية وهذا يوحي بأن القبضة الإسرائيلية لم تكن محكمة عليها فبينما تذكر مصادر أن قوات عصابة الهاغاناه استولت عليها بتاريخ 15‏ مايو/أيار 1948 في محاولة لإعادة فتح الطريق العام المؤدي إلى القدس فإن مصادر أخرى ذكرت أن احتلالها تم بعد ذلك بأسبوعين أي في الأول من يونيو/ حزيران فيما كان الاحتلال التام بعد ذلك بأيام بينما لم تشر المصادر إلى ما حل بسكانها أما منازلها فتم تدميرها مع 14‏ قرية أخرى.


المستعمرات الصهيونية على أراضي قرية القباب

  • أنشئت مستعمرة غيزر على أراضي القرية سنة 1945.
  • كما أنشاً مهاجرون صهيونيون من تشيكوسلوفاكيا مستعمرة أيّلون على أنقاض القباب سنة 1949.
  • أنشئت مستعمرة كفار بن نون سنة 1952 على أراضيها أيضاً.


قرية القباب اليوم

تكسو الغابات جزءاً من موقع القرية بينما لم يبق من معالمها إلا المدرسة وبضعة منازل يقيم الإسرائيليون في بعضها. كما ينبت في اراضها أنواع من الأشجار والنباتات كالكينا والخروب والصبار وذيل الفار.