القرى الفلسطينية المهجرة - قرية المنارة (عرب المنارة)


المنارة (عرب المنارة) | فلسطيننا

قضاء: طبرية

عدد سكان المنارة عام 1948: 570

تاريخ إحتلال المنارة : 02/03/1948

الوحدة العسكرية: وحدات الهجانا

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة المنارة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة المنارة بعد 1948: مستشفى بوريا


تبتعد القرية عن طبريا 5 كيلومتر.

قرية المنارة ، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء طبريا ، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 570 نسمة ، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.

كانت القرية تنتصب على قمة تل يشرف على بحيرة طبرية في الجليل الشرقي الأسفل. وكان موقعها عبارة عن مساحة مربعة صغيرة تزدحم المنازل فيها. وكان سكان المنارة يعملون في الحبوب والبطيخ والتبغ وفي تربية المواشي.


حدود قرية المنارة

كانت المنارة محاطة بعدة قرى منها:

  • قرية لوبيا غرباً.
  • قرية العبيدية جنوباً.
  • سمخ من الجنوب الشرقي.
  • بحيرة طبريا شرقاً.
  • مدينة طبريا شمالاً.


سكان قرية المنارة

كان التّعداد السّكّانيّ عام 1931 عبارة عن 214 نسمة؛ أمّا في عام 1945 فقد كان 580 نسمة؛ أمّا في عام 1948 فقد بلغ عدد السّكّان 568. تعداد اللّاجئين من هذه القرية عام 1998 هو 3491.
بلغ عدد البيوت في هذه القرية عام 1931 هو 33 بيت، أمّا عام 1948 فقد بلغ عدد البيوت 87 بيتًا


أراضي قرية المنارة

كان تقسيم الأراضي في القرية حتّى عام 1945 على النّحو التّالي: 4320 دونم مزروعة بالحبوب يمتلكونها فلسطينيّو القرية مقابل 1235 لليهود. أمّا القسم الّذي تمّ استغلاله للبناء 13 دونمًا للفلسطينيين و 174 لليهود. الأراضي الّتي تمّ استغلالها في الزّراعة فهي 4320 قام بزراعتها الفلسطينيين و 1235 زرعها اليهود. الأراضي البور كانت مساحتها 1054 لدى الفلسطينيين ودونم واحد لدى اليهود.


الحياة الإقتصادية في قرية المنارة

اعتمد اقتصاد القرية، على الزراعة وتربية الماشية وصيد الأسماك من البحيرة، وكانت مساحة الأراضي الصالحة للزراعة 4320 دونم من مجمل مساحة أراضيها البالغة 6797 دونم. وكانت الحبوب والبساتين المروية من أهم محاصيلها المزروعة.


إحتلال قرية المنارة

سقطت القرية أوائل مارس/ آذار 1948 جراء هجوم مهد به لاحتلال طبرية حيث عجل هذا الهجوم إخلاء القرية. وذكر شهود ان الجنود الصهيونيين طردوا السكان ودمروا بعض منازلهم وتركوا وريقات تحذرهم من العودة الى القرية لأنها لغمت. وقد اضعف هذا الهجوم معنويات سكان طبرية.


قرية المنارة اليوم

لا توجد مستعمرات اسرائيلية على اراضي القرية وتتبعثر اليوم الحجارة السود غي ارجاء الموقع الذي تنتصب في طريقة الشمالي حيطان من الحجارة، تنبت وسطها أشجار الدوم. وفي الموقع لافتة كتب عليها بالعبرية والعربية والإنكليزية: إنك موجود في موقع اثري.