القرى الفلسطينية المهجرة - قرية البطاني الشرقي


البطاني الشرقي | فلسطيننا

قضاء: غزة

عدد سكان البطان الشرقي عام 1948: 750

تاريخ إحتلال البطان الشرقي : 11/05/1948

الوحدة العسكرية: جفعاتي

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة البطان الشرقي قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة البطان الشرقي بعد 1948: أوروت


تبتعد القرية عن غزة 36.5 كيلومتر.

البطاني الشرقي قرية فلسطينية أحتلت ودمرت في (1- 6 - 1948)، خلال عملية باراك ، والتي استهدفت في البداية أكبر قرى المنطقة وهي قرية بيت دراس. بلغ عدد سكان البطاني الشرقي 1140 نسمة في عام 1948، وعدد اللاجئين 4630 في العام 1998.


البطان الشرقي قبل النكبة

كانت القرية قائمة على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الجنوبي، وتربطها طرق فرعية بالقرى المجاورة الواقعة على الطريق العام الساحلي. وكانت القرية تشترك مع قرية البطاني الغربي في مدرسة واحدة، وكان سكان القرية من المسلمين لهم فيها مسجد وبضعة متاجر صغيرة وكانوا يعملون أساسا في زراعة الحبوب والحمضيات.


البطان الشرقي - الموقع

تقع إلى الشرق من أسدود، وقرية برقة من جنوبها وهي قائمة على رقعة أرض منبسطة على بعد 52 كم شمال مدينة غزة، توأمها قرية البطاني الغربي تقع إلى الشمال الغربي منها وتبعد عنها أقل من ثلاثة كيلومترات. ترتفع القرية 50 مترا عن سطح البحر، وهي من قرى السهل الساحلي الفلسطيني


سكان وأراضي البطان الشرقي

 تبلغ مساحة القرية 22 دونما، عام 1922 بلغ عدد السكان 304 وعام 1931 بلغ عدد السكان 424 وعام 1945 بلغ عدد السكان 650 نسمة، تبلغ مساحة أراضيها 5764 دونم.


إحتلال البطان الشرقي

احتل لواء غفعاتي التابع لعصابة الهاغاناه القرية، وتذكر بعض المصادر الإسرائيلية أن القرية سقطت في قبضة إسرائيل في 13 مايو/أيار 1948. بينما كان لواء غفعاتي ينتشر إلى الجنوب الغربي تمهيدا لمواجهة القوات المصرية. غير أن مصادر إسرائيلية أخرى تؤرخ هذا الحدث بعد ذلك التاريخ بشهر تقريبا، أي في 10-11 يونيو/حزيران، وينسب احتلال القرية إلى الكتيبة الثامنة من ذلك اللواء. ولعل هذا يعين أن القرية انتقلت من يد إلى يد في أثناء المعارك الإسرائيلية المصرية على الجبهة الجنوبية، وأن الإسرائيليين احتلوها نهائيا قبل بدء الهدنة الأولى في 11 يونيو/ حزيران.


قرية البطان الشرقي اليوم

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. ولم يبق منها سوى مركز للشرطة الذي يعود إلى عهد الانتداب، وينتشر نبات الصبار وأشجار التين والكينا في الموقع ويزرع المزارعون الإسرائيليون الحمضيات في الأراضي المجاورة.