قضاء: بيسان
عدد سكان جبول عام 1948: 290
تاريخ إحتلال جبول : 01/05/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة جبول قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة جبول بعد 1948: لا يوجد
تبتعد القرية عن بيسان 7 كيلومتر.
جبّول، قرية فلسطينية مهجّرة أثرية، تقع في الجهة الشمالية من مدينة بيسان. اعتدى اليهود على جبّول عام 1948 فطردوا سكانها العرب منها، ودمروا بيوتهم. فيما بعد أخذ سكان مستعمرة “بيت يوسف” الواقعة شرقي جبّول يستغلون أراضي القرية العربية.
كانت جبول تنهض على تل طرف وادي بيسان، مشرفة على وادي يبلى إلى الجنوب الغربي، ويمتد وادي العشة عبر أراضيها الواقعة الى الجنوب. وكانت طريق فرعية تربطها بطريق بيسان-أريحا العام، وتربطها طرق أخرى بالقرى المجاورة. وربما كان الموقع يعرف في العهد الروماني باسم جبول، أو على الأرجح جبولا.
وكان في جبول -وسكانها كلهم من المسلمين- مسجد صغير فيه مقام تعلوه قبة ويقع إلى الجنوب من منازلها كما كان فيها عدد من المتاجر. وكان سكانها يعتمدون في الغالب على بيسان وعلى قرية كوكب الهوا لاغراض التعليم والعناية الصحية والتجارة وغيرها من الخدمات.
حدود قرية جبول
كانت جبول تتوسط القرى التالية:
- الشمال : خربة الطاقة
- الشمال الشرقي : كفرة.
- الغرب : يبلى.
- الجنوب الغربي : المرصص.
- الجنوب : الحميدية.
- الغرب : زبعة.
البنية المعمارية في قرية جبول
بُنيت بيوت جبّول من الحجر واللبن، اتخذ مخططها شكلًا دائريًا شعاعيًا، إذ تتفرّع شبكة من الشوارع الضيّقة لتربط بين وسط القرية والشوارع الدائرية المحيطة بالوسط. امتدّت مباني القرية على شكل محاور بمحاذاة الطرق المتفرعة من جبّول نحو القرى المجاورة، واتّسعت مساحة القرية إلى 33 دونمًا في عام 1945.
الحياة الإقتصادية في جبول
- كان سكانها يزرعون الحبوب والخضروات والفاكهة في أراضيهم, التي كانت مياه الأمطار ترويها. في 1944 \1945, كان ما مجموعه 4367 دونما مخصصا للحبوب, و 5 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين. وكانت المرتفعات قرب القرية تستخدم مرعى للمواشي.
- كما كان فيها عدد من المتاجر.
- كان ثمة نبع, الى الشرق منها, يمدها بالمياه.
الخدمات في قرية جبول
كان سكانها يعتمدون, في الغالب على بيسان وعلى قرية كوكب الهوا لأغراض التعليم والعناية الصحية والتجارة وغيرها من الخدمات.
قرية جبول اليوم
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة بيت يوسف )٠07718( التي بنيت عام 1477 على أراضي قرية زبعة، فهي على بعد كيلومترين الى الجنوب الشرقي، اصبحت منازل القرية ركاما تغطيه الاشجار والاشواك والحشائش البرية اما الاراضي المحيطة بالموقع مزرعة.
شاركنا برأيك