القرى الفلسطينية المهجرة - قرية اللجون


اللجون | فلسطيننا

عدد سكان اللجون عام 1948: 1280

تاريخ إحتلال اللجون : 30/05/1948

الحملة العسكرية: ݘدعون

الوحدة العسكرية: الكتيبة الرابعة في لواء جولاني

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة اللجون قبل 1948: لا توجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة اللجون بعد 1948: كيبوتس مجدّو

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة اللجون 1948: لا توجد


نبذة عن قرية اللجون

تبتعد القرية عن جنين 16 كيلومتر.

كانت القرية قائمة على تل قليل الارتفاع في الطرف الجنوبي الغربي من مرج ابن عامر، موزعة على طريق وادي اللجون. وكان المرج نفسه وجنين يظهران للناظر من اللجون. وكان جبل الكرمل يحدها من الغرب والجنوب. وتل المتسلم من الشمال الشرقي وتل الأسمر من الشمال الغربي. وكانت القرية التي تربطها طرق فرعية بطريق جنين-حيفا العام، وبطريق عام آخر يمتد صوب الجنوب الغربي ويفضي إلى بلدة أم الفحم، تقع قرب ملتقى الطريقين.

في أواخر القرن التاسع عشر انتقل نفر من سكان أم الفحم الى موقع اللجون لاستغلال أراضيها الزراعية. ثم استوطن هؤلاء اللجون شيئا فشيئا, مقيمين منازلهم حول ينابيع الماء, ولا سيما في جوار الخان. ولما أجرى علماء الآثار الألمان سنة 1903 التنقيبات في تل المتسلم ( مجدو القديمة), القريب من القرية, استعمل بعض سكانها الحجارة التي استخرجت من أبنية الموقع القديم في بناء مساكن جديدة لهم. وانتقل مزيد من سكان أم الفحم الى اللجون أيام الانتداب البريطاني لهم جراء نشاطهم في ثورة 1936- 1939التي انتشرت في أنحاء فلسطين. كما تنامي اقتصاد اللجون بسرعة نتيجة توافد مزيد من السكان.


حدود قرية اللجون:

تتوسط اللجون القرى والبلدات التالية:

  • الشمال : المنسي.
  • الشرق : كفرين.
  • الجنوب الشرقي : أم الفحم.
  • الجنوب : عانين.
  • الجنوب الغربي : رمانة.
  • الشرق : قبانيات.
  • الشمال الشرقي : خربة لد العوادين.


البنية المعمارية في قرية اللجون

انقسمت القرية جراء توسعها إلى ثلاثة أحياء: حي شرقي وغربي وثالث يعرف بخربة الخان. وكان يقيم في كل حي حمولة أو أكثر، مثل حمولتي المحاجنة التحتا والغبارية، وحمولتي الجبارين والمحاميد، وحمولة المجاجنة الفوقا.


الحياة العلمية في قرية اللجون

كان في اللجون أيضا مدرسة أسست في سنة 1937, بلغ عدد تلامذتها 83 تلميذا في سنة 1944, وكانت تقع في حي المحاجنة الفوقا, أي في خربة الخان.


الحياة الإقتصادية في قرية اللجون

  • كان في القرية سوق صغيرة وست طواحين للحبوب ( تديرها عدة ينابيع وجداول تقع في ضواحي القرية), ومركز طبي.
  • كان في كل حي من أحياء اللجون بضعة دكاكين.
  • أنشأ رجل من أم الفحم شركة باصات في اللجون, كانت توفر الخدمات لسكان أم الفحم وحيفا وبضع قرى, منها زرعين.في سنة 1937 بلغ عدد الباصات سبعة. وبعد ذلك رخص للشركة بنقل الركاب من جنين وإليها أيضا, واكتسبت الشركة اسم ( شركة باصات اللجون).
  • عني سكان اللجون بزراعة الحبوب والخضروات والحمضيات. أما تراث اللجون الأثري, فقد تلاشى تماما بلا تدوين ولا تنقيب, إذا جرفت الخرائب في معظمها, وكومت كومة واحدة من أجل تمهيد الأرض للزراعة.


الأماكن الأثرية في اللجون

تتألف هذه القرية من أربع خرب هي ( الفوقا ، القبلية ، التحتا ، وظهر الدار).


إحتلال قرية اللجون

استناد إلى تقرير صحفي نشرته نيويورك تايمز تقدمت يومّها طوابير إسرائيلية عدة نحو منطقة المثلث واستولت على جملة قرى شمالي جنين. ومن الجائز ان تكون الكتيبة الرابعة من لواء غولاني طردت سكان القرية فورا.

وأضاف التقرير أن الهاغاناه أجلت النساء والأولاد عن القرية, ونسفت 27 مبنى في اللجون والقرى المجاورة. في أوائل أيلول \سبتمبر, خلال الهدنة الثانية.


قرية اللجون اليوم

لم يبق في الموقع سوى المسجد المبني بالحجارة, وطاحونة حبوب واحدة. والمركز الطبي, وبضعة منازل مهدمة جزئيا. وقد حوّل المسجد الى مشغل نجارة, وحول أحد المنازل الى قن دجاج. المركز الطبي وطاحونة الحبوب مهجوران, والمدرسة ما عاد لها أثر. أما المقبرة فما زالت قائمة, لكن مهملة. وما زال قبر يوسف الحمدان,من الوطنيين البارزين الذين استشهدوا في ثورة 1936, باديا للعيان. أما الأراضي المحيطة فزرعت لوزا وحنطة وشعيرا, وهي تحتوي أيضا على زرائب للدواب ومضخة ركبت على عين الحجة. في سنة 1949.


المغتصبات الصهيونية على أراضي اللجون

أنشأت الإحتلال الصهيوني مستعمرة يوسف كابلان, التي سميت لاحقا كيبوتس مغدو , على بعد نصف كيلومتر تقريبا شمالي شرقي موقع القرية. وفي زمن إنشائها, كانت أراضي مجموعة من القرى الفلسطينية الممتدة بين بلدة أم الفحم واللجون قد ضمت بعضها إلى بعض لتكوين كتلة كبيرة.