قضاء: طولكرم
عدد السكان عام 1948: 140
تاريخ الإحتلال: 15/03/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا توجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: سدي يتسحاق, الخضيرة
تبتعد القرية عن طولكرم 15 كيلومتر.
قرية رمل زيتا او خربة قزازة، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء طولكرم، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 140 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.
كانت القرية مبنية على رقعة أرض مستوية في السهل الساحلي الأوسط وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الساحلي كما كانت طريق ترابية تصلها بالطرق المجاورة، وكان سكانها يتزودن بالمياه للاستخدام المنزلي من الآبار ويعمل معظمهم في الزراعة وتربية المواشي.
الحياة الإقتصادية في قرية رمل زيتا او خربة قزازة
كان سكانها يتزودن المياه للاستخدام المنزلي من الآبار ويعمل معظمهم في الزراعة وتربية المواشي أما الزراعة التي كان معظمها بعليا وبعضها الأخر مرويا بمياه الآبار فقد كانت تقوم على الحبوب والخضروات والبطيخ في 1944 \ 1945 كان ما مجموعه 126 دونما مخصصاً للحمضيات والموز و12554 دونما للحبوب و27 دونما مرويا مستخدما للبساتين.
الخرب في رمل زيتا او خربة قزازة
وكان ثمة في القسم الشرقي من ارضي القرية خربة تل الدروز التي كانت هجرت أيام الانتداب البريطاني جراء التنازع في شان أراضي وادي الحوارث الواقعة في الجوار.
البنية المعمارية في رمل زيتا او خربة قزازة
كانت منازلها المبنية بالطين والحجارة والاسمنت تتفرق من دون نمط مخصص, وكان معظمها مبنيا وسط المزارع وكانت القرية تحتوي على بضعة منازل صغيرة تتفرق بين المنازل.
إحتلال رمل زيتا او خربة قزازة
أقرب القرى التي وصلت معلومات موثوق بها عنها، هي تلك التي وقعت ضحية عمليات عصابة الهاغاناه الأولى التي هدفت إلى (تطهير) المنطقة الساحلية الوسطى أما قرية وادي الحوادث المجاورة فقد هوجمت وحمل السكان فيها على الرحيل في 15 مارس/آذار 1948 بينما طرد سكان قرية عرب الفقراء في 10 أبريل/نيسان بعد قرار قيادة عصابة الهاغاناه العامة بإخلاء القرية ومن الجائز آن يكون سكان رمل زيتا هجروا في أوضاع مشابهة.
المغتصبات الصهيونية على أراضي رمل زيتا او خربة قزازة
تقوم مستعمرة سدي يتسحاق التي أسست سنة 1952 على أراضي القرية كما أن مدينة حديرا التي كانت في الأصل مستعمرة أسست سنة 1890 فقد تمددت بحيث بات بعض ضواحيها قائما الآن على أراضي القرية.
قرية رمل زيتا او خربة قزازة اليوم
تشاهد الأنقاض الحجرية لك أنحاء الموقع. ولم يبق من منازل القرية الأصلية إلا اثنان، ويستنبت الإسرائيليون الخضراوات والأشجار المثمرة في أراضيها.
شاركنا برأيك