القرى الفلسطينية المهجرة - قرية قاقون


قاقون | فلسطيننا

عدد سكان قاقون عام 1948: 2290

تاريخ إحتلال قاقون : 06/06/1948

الوحدة العسكرية: لواء الكسندروني

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة قاقون قبل 1948: همفعيل

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة قاقون بعد 1948: جان ياشياه, أومتس, عولش, حنيئيل

مُنشآت أخرى أقيمت على أراضي بلدة قاقون بعد 1948: حديقة قلعة قاقون


نبذة عن قرية قاقون

تبتعد القرية عن طولكرم 6 كيلومتر

كانت القرية تنتصب على تل مشرف على سهل قاقون وتطل مدينة طبرية عليها من جهة الجنوب الشرقي وكان سكانها من المسلمين يصلون في مسجد يتوسط القرية قريبا من السوق وكانوا يتزودون بمياه الشرب من الآبار، وفيها مدرسة ابتدائية. أما الزراعة فكانت تعتمد على البطيخ والخضراوات والزيتون والحمضيات والحبوب، وكانت آثار لقلعة صليبية ولمسجد مملوكي تشاهد القرية.


إحتلال قرية قاقون

وقعت قاقون ضحية غارة شنتها عصابة الأرغون في 6 مارس/آذار 1948، إلا أن القرية كانت في مايو/أيار واحدة من أواخر القرى الساحلية الباقية في الشريط الممتد شمالي يافا وقد اجتمع ضباط استخبارات عصابة الهاغاناه في 9 مايو/أيار لتقرير مصيرها فاتفقوا على إخلاء قاقون وبضع قرى أخرى في السهل الساحلي لكن يبدو أن هذه الخطة لم تنفد فورا لأن القرية احتلت في الشهر التالي أثناء هجوم شن للاستيلاء عليها تحديدا.

بدأ الهجوم بقصف شديد من مدافع الهاون والميدان  بمقاومة وحدات الجيش العراقي المدافعة عن المشارف الشمالية للقرية. ومع بزوغ الفجر كان العراقيون لا يزالون موجودين في جزء من مواقعهم المحصنة. وقد وصفت صحيفة (نيورك تايمز) المعركة بأنها: من أدمى المعارك حتى ذلك التاريخ، وذكرت أن المدافعين العراقيين كانوا اتخذوا مواقع لهم في ثلاثة خطوط من الخنادق خارج القرية مباشرة (وهناك) تحديدا دارت المعركة الحقيقة ..رفض (العراقيون) التراجع, وظلوا يقاتلون لساعات عدة. وتلاحم المتقاتلون وتطاعنوا بالحراب والسكاكين وتراشقوا بالقنابل اليدوية وحطموا الروؤس بأعقاب البنادق وذكرت الرواية الرسمية الإسرائيلية أن الكتيبة العراقية (45 رجلا) أبيدت بكاملها في ذلك الاشتباك وقدرت الخسائر الإسرائيلية بـ 12 قتيلا وقالت إن الجانبين استخدما القوات الجوية في المعركة.


قرية قاقون اليوم اليوم

لم يبق من معالم القرية إلا القلعة فوق قمة التل وبثر بينما يتوسط القلعة أنقاض الحجارة وبقايا المنازل ولا يزال مبنى المدرسة يستعمل مدرسة من قبل الإسرائيليين، إلى جانب ذلك يستنبت القطن والفستق والخضراوات في تلك الأراضي وثمة إلى الشمال الشرقي من موقع القرية مصنع إسرائيلي للأعلاف.