القرى الفلسطينية المهجرة - قرية كفر سابا


كفر سابا | فلسطيننا

قضاء: طولكرم

عدد سكان قرية كفار سابا عام 1948: 1470

تاريخ إحتلال كفار سابا : 13/05/1948

الوحدة العسكرية: لواء الكسندروني

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة كفار سابا قبل 1948: كفار سابا

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة كفار سابا بعد 1948: الأحياء الشرقية في كفارسابا (كبلان), جفعات إشكول, هدريم, نفيه هداريم, بيت فنوف, جاني هشرون, جئوليم, منطقة صناعية, نفيه يمين


تبتعد القرية عن طولكرم 16.5 كيلومتر  كم باتجاه الجنوب – الغربي، وعن قلقيلية مسافة 5 كم باتجاه الغرب، ويحدها من الشمال الغربي قرية مسكة، ومن الغرب خربة عزون (تبصّر)، كما تحدّ القرية كذلك قرى جلجولية وبيار عدس.

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي وتحف بها بقاع رملية وكانت بساتين الزيتون تشاهد شمالها، وكان إلى الشرق والشمال الشرقي منها بضعة ينابيع كان أحدها يمد سكان القرية بمياه الشرب كما كان سكانها من المسلمين ولهم فيها مقامان ومدرسة ابتدائية ومسجد وكانوا يزرعون القمح والخضراوات.


حدود قرية كفار سابا

تتوسط كفار سابا القرى والبلدات التالية:



البنية المعمارية في كفار سابا

في أواخر القرن التاسع عشر وصفت كفر سابا بأنها قرية مبنية بالحجارة والطوب على تل قليل الارتفاع وقدر عدد سكانها ب800 نسمة. كان فيها مسجد وتحف بها بقاع رملية وكانت بساتين الزيتون تشاهد شمالها وكان الى الشرق والشمال الشرقي منها بضعة ينابيع كان إحداها يمد سكان القرية بمياه الشرب. وكان شكل القرية أشبه بالمربع. وقد نمت القرية في فترة الانتداب البريطاني وامتد بناء المنازل نحو طريق طولكرم.


كفار سابا / السكان

بلغ عدد سكان كفر سابا عام 1948 حوالي 1500 نسمة. أما مساحة أراضيها فقد بلغت حوالي 10000 دونم زرعت بالغلال والخضروات والحمضيات.


التعداد السكاني في كفار سابا

السنةنسمة*
في القرن 19800
1922546
1931765
19451,270
19481,473
عدد اللاجئين ب 19989,047


الحياة الإقتصادية في كفار سابا

  • كان سكان القرية يزرعون القمح والبطيخ والخيار والخضروات.
  • في عام 1944- 1945، كان ما مجموعه 1026 دونماً من أراضي كفرسابا مخصصاً للحمضيات والموز و 4600 دونم للحبوب، و 355 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين؛ منها 30 دونماً حصة الزيتون.


ملكية الأراضي في كفار سابا

الخلفية العرقيةملكية الارض/دونم*
فلسطيني6,019
تسربت للصهاينة3,144
مشاع525
**المجموع9,688


إستخدام الأراضي عام 1945 في كفار سابا

نوعية المساحة المستخدمةفلسطيني (دونم)*يهودي (دونم)*
مزروعة بالحمضيات1,0261,199
مزروعة بالبساتين المروية355224
مزروعة بالزيتون300
مزروعة بالحبوب4,6621,675
مبنية260
صالح للزراعة6,0433,098
بور47546


الحياة العلمية في كفار سابا

لقد انتشرت المدارس الابتدائية الدنيا والأولى في ناحية بني صعب منذ العهد العثماني وذلك لوجود شيوخ الكتاب في المنطقة الذين أهتموا بتعليم القرآن الكريم وحفظه والقراءة والحساب والحديث النبوي وتم إنشاء أول مدرسة كتاب في كفر سابا في نهاية العهد العثماني وكانت المدرسة ابتدائية دنيا وذلك عام 1311هـ الموافق 1893م وعدد طلابها (55) طالب لكن في فترة الانتداب البريطاني فتحت المدرسة عام 1930م وفيها حتى الصف الرابع ثم توسعت حتى الصف السادس.


المساجد والمقامات في كفار سابا

 كان في كفر سابا مسجد قديم واسع بني من الحجر على طريقة العقد الجملوني والمسجد له ساحة واسعة وفيه مكان للوضوء وكانت تقام فيه صلوات الجماعة والجمعة والعيديين وكان امام المسجد قبل النكبة الشيخ عبد الرحمن عرباسي وكان المؤذن الشيخ علي غنيم وكان الإمام المؤذن يعملون حسبة لله تعالى بدون أجر ، وكان في القرية زاويتين للصوفية (الدراويش ) وهما زاوية آل النجار وزاوية آل البلاسمة وفي القرية عدد من المقامات .


الطرق والمواصلات في كفار سابا

كانت كفر سابا ترتبط بمدينة طولكرم بطريق معبدة يتصل بالطريق العام يافا- طولكرم الذي يمر على بعد 2.5 كم إلى الشرق منها، كما كانت ترتبط بالقرى والبلدات المجاورة بعدة طرق معبدة ترابية. من جهة أخرى كان خط سكة الحديد الممتد بين حيفا واللد يمر على بعد 1.5 كم شرقها أيضاً، ويشكل الحدود بين أراضي كفر سابا وأراضي قلقيلية التي تبعد عنها 3 كم من الشمال الغربي.


إحتلال كفار سابا

كانت كفر سابا إحدى القرى الواقعة شمالي تل أبيب، فكانت سياسة القيادة العامة لعصابة الهاغاناه تقضي بوجوب اخلاء المنطقة من سكانها العرب قبل حلول 15 مايو/أيار 1948 فقد هاجمت وحدات منها القرية واحتلتها في 13 مايو/أيار والأرجح أن السكان فروا أو طردوا بعد الهجوم.


مستعمرات على أراضي قرية كفار سابا

 أنشئت مستعمرة بيت بيرل سنة 1947 ومستعمرة نفي يمين سنة 1949 شرقي موقع القرية الذي استخدم لبناء أحياء سكنية جديدة لمستعمرة كفار سابا. 


قرية كفار سابا اليوم

بقي المقامان والمدرسة وحطام مقبرة القرية أما الأراضي المحيطة بالقرية فيحرثها الإسرائيليون.