القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الحرم (سيدنا علي)


الحرم (سيدنا علي) | فلسطيننا

قضاء: يافا

عدد سكان قرية الحرم ( سيدنا علي ) عام 1948: 600

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الحرم ( سيدنا علي ) قبل 1948: كفار شمارياهو، هرتسيليا

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الحرم ( سيدنا علي ) بعد 1948: أحياء في كفار شمرياهو

تاريخ إحتلال قرية الحرم ( سيدنا علي ): 12/04/1948


قرية الحرم ( سيدنا علي )

تبتعد القرية عن يافا 16 كيلومتر

كانت القرية تنهض على تل من الحجر الرملي قليل الارتفاع في السهل الساحلي الأوسط، مشرفة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط. وقد عرفت القرية أيضا باسم سيدنا علي، لأنها كانت مبنية حول مقام الحسن بن علي (توفي سنة 1081م). سليل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.


الحياة العلمية في قرية الحرم ( سيدنا علي )

كان في الحرم مدرسة ابتدائية للبنين تأسست في عام 1921، وفي عام 1945 كان في المدرسة 68 طالبًا ومعلمان و132 كتابا وكان 110 من رجال القرية يعرفون القراءة والكتابة. 


التعداد السكاني في قرية الحرم ( سيدنا علي )

كان التعداد السكاني لعام (1931)، هو 313 من المسلمين يتوزعون على 83 منزلًا. كما في عام 1945 كان عدد سكان القرية 520 نسمة وفي عام 1948 وصل التعداد السكاني إلى 600 نسمة جلهم من المسلمين.


الحياة الإقتصادية في قرية الحرم ( سيدنا علي )

كان مساحتها 8065 دونما تنببسط القرية على 18 دونما، كانت منازلها مبنية من الحجر والطوب، كان يقوم اقتصاد القرية على الزراعة في أراضيها الرملية كانت التزرع الحمضيات إلى جانب الزراعة كان بعض الأهالي يصطادون الأسماك.


نبذة تاريخية عن قرية الحرم ( سيدنا علي )

كانت القرية تابعة لقضاء يافا بالقرب من القرية تقع خرائب أرسوف وهي مدينة كنعانية قديمة وعرفت في العهد اليوناني باسم آبولونيا نسبة للإلهة أبولو آخر آلهة اليونان وكانت أرسوف وميناءها محطّا لأنظار الصليبيين اعتبارها موقعًا استراتيجًا مهمًا للسيطرة على الساحل الفلسطيني. احتل الصليبيون المدينة عام 1099م، واستردّها صلاح الدين الأيوبي منهم بعد معركة حطين عام 1187م، لكنها عادت إلى الصليبيين بعد معركة جرت بين ريتشارد الأول وصلاح الدين الأيوبي وفي سنة 1256م، استرّدها الظاهر ببيرس بعد حصار دام 40 يومًا


إحتلال قرية الحرم ( سيدنا علي ).

احتلت القوات الصهيونية الحرم، في الأرجح قبيل نهاية الانتداب البريطاني في 15‏ مايو/أيار 1948 وكانت هذه القوات تسيطر في تلك الآونة، على كامل المنطقة الساحلية الممتدة بين حيفا وتل آبيب.


مستعمرات أقيمت على أراضي قرية الحرم ( سيدنا علي )

أقيم على أنقاض القرية مستوطنة (مدينة) هرتسليا، وكفار شمرياهو ومستعمرة ريشبونفي عام 1936.


قرية الحرم ( سيدنا علي اليوم )

تبقى من القرية مقام ومسجد ذي أعمدة وقناطر وبعض المنازل التي سكنها المستوطنون اليهود أما مقبرة القرية فقد تحوّلت لموقف سيارات للزوار والمستوطنين. وما زال مسجد سيدنا علي قائمًا ومفتوحًا للمصلين حيث يقصده الفلسطينيون للصلاة فيه خصوصًا في أيام الجمعة سعيًا منهم للحفاظ على هوية المكان العربية الفلسطينية