القرى الفلسطينية المهجرة - قرية المسعودية (صميل)


المسعودية (صميل) | فلسطيننا

قضاء: يافا

عدد سكان المسعودية عام 1948: 990

تاريخ إحتلال المسعودية : 25/12/1947

الوحدة العسكرية: إرجون (إتسيل) & وحدات الهجناه

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة المسعودية قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة المسعودية بعد 1948: أحياء في تل-أبيب



تبتعد القرية عن يافا 5 كيلومتر

كانت تقع شمال شرق يافا وتعرف بأيضاً باسم صميل يافا تمييزاً عنها عن صميل الخليل غزة، وقعت على الطرف الشرقي للكثبان الرملية على شاطئ ويمر من شرقها وادي مصرارة أحد روافد نهر العوجا حيث تمرّ طريق تل أبيب بيتح تكفا اليوم، حيث تقع على الجنوب الأدنى من نهر العوجا، لا تتجاوز مساحتها ال10 دونمات تتجه شمالاً جنوباً.

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض الرملية، في السهل الساحلي الأوسط، على بعد 1.5‏ كلم إلى الشرق من شاطئ البحر، و1.5 كلم إلى الجنوب من نهر العوجا. وكانت تعرف باسم آخر هو صميل، لكنها اكتسبت اسم المسعودية في أوائل القرن العشرين.

كان فيها مسجد وكنيسة.


حدود قرية المسعودية

تتوسط المسعودية القرى والبلدات التالية:


البنية المعمارية في قرية المسعودية

في السبعينيات من القرن الماضي، وصفت بأنها قرية عادية مبنية بالطوب والطين، ذات بئر عميق وكهف. وكانت منازلها وثيقة التجاور. متكتلة على خط يمتد من الشمال إلى الجنوب.


الحياة العلمية في قرية المسعودية

في أواسط الأربعينات من هذا القرن, وصل عدد تلامذة المدرسة الابتدائية, التي أنشئت فيها في سنة 1931, إلى 31 تلميذا.


سكان المسعودية

  • في سنة 1922 بلغ تعداد سكان القرية 449 نسمة، وفي سنة 1945 بلغ عدد سكانها 850 نسمة، وفي آخر تعداد سكاني عام 1996 قدر عدد اللآجئين الذين تعود أصولهم لهذه القرية 6,100 نسمة
    في عام 1931 بلغ عدد المنازل 127 منزل، وفي عام 1948 يرتفع العدد ليصل إلى 190 منزل.
  • حمل الضغط الناجم عن توسع تل أبيب كثيرين من السكان على مغادرة المسعودية في سنة 1946.


التعداد السكاني في المسعودية

السنةنسمة*
1922449
1931658
1945850
1948986
عدد اللاجئين ب 19986,055


عدد البيوت في المسعودية.

السنةعدد البيوت
1931127
1948190


الحياة الإقتصادية في قرية المسعودية

كان سكان القرية يعملون, بصورة أساسية, في زراعة الحمضيات وتربية المواشي, بينما عمل نفر قليل منهم في التجارة والحرف اليدوية وقطاع الخدمات. في سنة 1938, كان سكان المسعودية يزرعون 275 دونما من الأرض بالحمضيات.


إحتلال قرية المسعودية

يذكر (تاريخ الهاغاناه) أن المسعودية وافقت على هدنة مع عصابة الهاغاناه عقب اجتماع عقد في بيتح تكفا في أواخر سنة 1947. ومع ذلك فقد كانت أولى القرى التي أخليت في 25‏ ديسمبر/ كانون الأول 1948. ويذهب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن عملية الإخلاء جرت لأن السكان كانوا يخشون هجوما يهوديا بسبب خطورة موقع قريتهم، التي لم يكن يفصلها عن ضواحي تل أبيب إلا بضع مئات من الأمتار.


قرية المسعودية اليوم

باتت المنطقة جزءا من تل أبيب. وكل ما تبقى من القرية منزل مهجور كان يملكه محمد بيدس ومنازل أخرى مسكونة من اليهود تعود لعائلة أبو جبارة وأبو عيطة. ويتسم الموقع فضلا عن ذلك، بنبات الصبار والخروع وبعض أشجار النخيل والسرو. وفي الجوار يقع جسر المسعودية (أو صميل), وهو بناء فولاذي مقنطر. ولا مستعمرات إسرائيلية على أرض القرية، لكن تمدد تل أبيب طغى عليها.