عدد سكان سلمة عام 1948: 7810
تاريخ إحتلال سلمة: 30/04/1948
الحملة العسكرية: بيعور حمِتس
الوحدة العسكرية: الكسندروني
مستوطنات أقيمت على أراضي سلمة قبل 1948: رمات جان
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة سلمة بعد 1948: كفار شاليم (تل-أبيب)
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة سلمة بعد 1948: الأحياء الشرقية في تل أبيب (نفيه كفير), نفيه تساهال, بيت يعقوب, نفيه إليعيزر, نير أفيف, لبنة, هئرجازيم, تل حاييم, أحياء رمات جان الجنوبية (رمات شكماه), رمات حن
معلومات عامة عن قرية سلمة
تبتعد القرية عن يافا 5 كيلومتر
كانت القرية قائمة في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط إلى الشمال من الطريق العام المؤدي إلى يافا. وكان سكان القرية يعتقدون أن قريتهم سميت بهذا الاسم تيمنا بالصحابي الجليل سلمة أبو هاشم، الذي دفن في القرية سنة 634 م وبات ضريحه القائم في الركن الشمالي الغربي من القرية يعرف بمقام سيدنا سلمة.
حدود قرية سلمة
تتوسط سلمة القرى والبلدات التالية:
- الشمال : قبانيات.
- الشمال الشرقي : سراونة.
- الشرق : يافا.
- الجنوب الشرقي : يافا.
- الجنوب : يازور.
- الجنوب الغربي : الخيرية.
- الغرب : قبانيات.
- الشمال الغربي : قبانيات.
البنية المعمارية في قرية إم سلمة
في فترة الانتداب البريطاني كانت سلمة مقسمة الى أحياء, وكان يسكن في كل حي( حمولة) (عشيرة) أو فرع من (حمولة) وكانت المنازل أول أمرها متجمهرة بعضها قرب بعض, وتتحلق منازل كل ( حمولة) أو فرع من (حمولة) حول حوش فسيح ذي مدخل واحد مشترك. وكان هذا الحوش يتيح للنسوة متسعا خصا من اجل القيام بأعمالهن المنزلية وللأولاد من اجل اللعب وللأسر من اجل الاجتماع مساء وفي المناسبات الخاصة. وقد بنى بعض الأسر منازل في البساتين, لكن هذه الأسر لم تكن تنتمي عادة الى الحمائل. ومع أن المنازل كانت في معظمها مبنية بالطوب الا أن نفر من سكان بنى منازل حجرية أو منازل بغدادية وهي منازل تبنى من الخشب الذي يكسى بالطين ويطلى بماء الكلس من الداخل فتغدو الحيطان عازلة للحرارة
سكان قرية سلمة
كان سكانها يتألفون من 6670 مسلما و 60 مسيحيا.
السنة | عدد السكان ( نسمة ) |
---|---|
1596 | 49 |
1922 | 1,187 |
1931 | 3,961 |
1945 | 6,730 |
1948 | 7,807 |
كما قدر عدد اللاجئين في عام 1988 حوالي 47,942.
الحياة الإقتصادية في قرية سلمة
كان في القرية عدة متاجر خمسة مقاه. وفي فترة الانتداب أنشئ في سلمة شركة نقل امتلكت السيارات والباصات وكان لها شركاء في قرية العباسية المجاورة وكانت تدعى ( شركة سيارات سلمة- العباسية) وكان سكان سلمة يعملون بصورة رئيسية في الزراعة وفي كل وما يتعلق بها. كما عمل نفر منهم في التجارة وفي الوظائف الحكومية في 1944\1945 كان ما مجموعه 2853 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. أما الزراعة فكانت بعلية ومروية معا, وكانت مياه الري تجلب من نحو 85 بئرًا ارتوازية. وكان المزارعون يشحنون منتجاتهم الى يافا ويبيعون قسما منها في المستعمرات الصهيونية المجاروة. وكانوا يشحنون الحليب أيضا الى مصنع للألبان في يافا, كان يمتكله رجلان من سلمة.
الحياة العلمية في قرية سلمة
كان في سلمة مدرستان: أحداهما للبنين والأخرى للبنات. وقد فتحت مدرسة البنين أبوابها في سنة 1920 ومدرسة البنات 1936. وفي سنة 1941 كان عدد التلامذة المسجلين في المدرستين 504 تلاميذ و 121 تلميذة على التوالي.
المقامات في قرية أم سلمة
القرية تنسب للصحابي الجليل الشهيد سلمه ابن هاشم بن المغيرة بن علي بن مخزون القرشي المخزومي
إحتلال إم سلمة
كانت سلمة محاطة بعدة مستعمرات يهودية وباتت عرضة للهجمات شبة المستمرة طوال خمسة اشهر ابتداء من 5 ديسمبر/كانون الأول 1947. استمرت الهجمات حتى النصف الثاني من أبريل/ نيسان، لكن ذخيرة المدافعين عن القرية ما لبثت أن نفدت وأخذ سكانها بالرحيل. غير أن احتلال القرية لم يتم إلا في أواخر أبريل/نيسان، خلال عميلة حميتس.
في 28 شباط \ فبراير 15- 16 نيسان \ أبريل. وقد أرسل جيش الإنقاذ العربي 20 مقاتلا للمشاركة في الدفاع عن سلمة أثناء الهجوم الأول. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز, في سياق تقريرها عن هذا الهجوم أن الهاغاناه (اجتاحت) سلمة, وأن هذا الهجوم لم يكشف النقاب عنه إلا في اليوم التالي عندما اكتشفت الشرطة البريطانية جثث 6 يهود قتلوا في أثناء محاولة الاجتياح. وجاء في بلاغ رسمي أصدرته القوات العربية المتمركزة في المنطقة, أن قوة مؤلفة من 250 جنديا يهوديا اشتركت في الهجوم الأول, ومنها فصيلة أمامية قوامها 50 عنصرا.
وأضاف أن اليهود الستة الذين قتلوا كانوا من الفصيلة المذكورة التي حاصرها المدافعون عن القرية. وقال البلاغ, الذي نشر في صحيفة فلسطين إن ثلاثة من العرب إستشهدوا في المعركة بينهم امرأة. وذكر عارف العارف أن 30 قذيفة هاون من عيار 3 إنشات, على الأقل, انهمرت في أثناء الهجوم الثاني على القرية من مراكز يهودية في مستعمرة بيتح تكفا. استمرت الهجمات حتى النصف الثاني من نيسان\ ابريل, لكن ذخيرة المدافعين عن القرية ما لبث أن نفذت وأخذ سكانها بالرحيل خلال عميلة حميتس (الفصح) التي هدفت الى تطويق يافا واحتلالها. وقد احتلت وحدات من لواء ألكسندروني سلمة في 29 نيسان \ أبريل 1948.
تمدد تل أبيب على القرية وأراضيها. بقي من القرية أبنية كثيرة: منازل عدة، وأربعة مقاه، والمسجد المقام ومقبرة واحدة، والمدرستان. المنازل مهجورة وفي حال مزرية من الإهمال: باستثناء تلك التي يقيم يهود فيها.
قرية أم سلمة اليوم
بقي من القرية أبنية كثيرة: منازل عدة, أربعة مقاهي, المسجد، المقام، مقبرة واحدة, المدرستان. المنازل مهجورة وفي حال مزرية من الإهمال, باستثناء تلك التي يقيم يهود فيها. وهذه المنازل مبنية في معظمها بالأسمنت, وتبدو عليها سمات معمارية متنوعة.
التعليقات - 18