القرى الفلسطينية المهجرة - قرية بيت دجن / داجون


بيت دجن / داجون | فلسطيننا

عدد السكان عام 1948: 4450

تاريخ الإحتلال: 14/05/1948

الحملة العسكرية: بيعور حمِتس

الوحدة العسكرية: الكسندروني

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: بيت دجن

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: مشمار هشفعاه, غنوت, حيمد, أحياء في نحلات يهودا, رمات ألياهو (رشون لتسيون), نيفي إلياهو (رشون لتسيون), جزء من المنطقة الصناعية الغربية في ليشون لتسيون, كريات بن جوريون (حولون)


بيت دجن، إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء يافا، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 4450 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.


معلومات عامة عن قرية بيت دجن

تبتعد القرية عن يافا 9 كيلومتر.

كانت القرية المبنية على تل رملي في السهل الساحلي الأوسط تقع إلى الجنوب قليلا من خط سكة حديد يافا القدس. عندما تقاطع الطريق العام الممتد بين يافا والرملة والطريق العام الساحلي الممتد جنوبا نحو غزة. ويعود تاريخ بيت دجن إلى عصر الكنعانيين؛ إذ إنها ذكرت في العهد القديم باسم بيت داجون.

أواخر القرن التاسع عشر كانت بيت دجن قرية متوسطة الحجم ومحاطة بأشجار الزيتون. وكانت المنازل في القرية الحديثة مبنية بالطوب أو بالحجارة والإسمنت ومنتشرة في أرجاء الموقع. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين وبين الـ 3840 فلسطينيا كان ثمة 130‏ مسيحيا. وكان في القرية مدرستان: إحداهما للبنين والأخرى للبنات. وقد ضمت إلى مدرسة البنين، التي أسست في سنة 1920، مساحة 15‏ دونما من الأرض لتدريب التلامذة على أصول الهندسة الزراعية.


حدود قرية بيت دجن

تتوسط بيت دجن القرى والبلدات التالية:


سكان قرية بيت دجن

قدر عدد سكانها عام 1922 ب 1,714 نسمة وعام 1945 ب 3840 نسمة، قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 بحوالي 4454 نسمة وكان ذلك في 25 أبريل 1948 وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة بيت داجون ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 بحوالي 27,560 نسمة.


التعداد السكاني في بيت دجن

السنةنسمة*
1596633
19221,714
19312,653
19453,840
19484,454
عدد اللاجئين ب 199827,355


عدد البيوت في بيت دجن

السنةعدد البيوت
1931591
1948992


الحياة العلمية في بيت دجن

كان في القرية مدرستان: الأولى للبنين والأخرى للبنات. وقد ضمت الى مدرسة البنين, التي أسست في سنة 1920, مساحة 15 دونما من الأرض لتدريب التلامذة على أصول الهندسة الزراعية وكان فيها مكتبة احتوت على 600 كتاب. وكان يؤم تلك المدرستين 353 تلميذا و 102 من التلميذات في سنة 1940.


الحياة الإقتصادية في بيت دجن

في 1944\1945, كان ما مجموعه 7990 دونما مخصصا للحمضيات والموز, و 676 دونما للحبوب, و 3195 تروى من آبار ارتوازية. كما كانت بقايا الصليبية تروى من آبار ارتوازية.


ملكية الأراضي في بيت دجن

الخلفية العرقيةملكية الارض/دونم*
فلسطيني12,261
تسربت للصهاينة1,975
مشاع3,091
**المجموع17,327


إستخدام الأراضي في بيت دجن عام 1945

نوعية المساحة المستخدمةفلسطيني (دونم)*يهودي (دونم)*
مزروعة بالحمضيات7,9901,078
مزروعة بالبساتين المروية3,195758
مزروعة بالزيتون350
مزروعة بالحبوب67683
مبنية600
صالح للزراعة11,8611,919
بور3,43156


المقامات في قرية بيت دجن

تضمنت بيت دجن الكثير من المعالم الدينية ومنها المقامات وهي: 

  • 1- مقام أحمد الزاوي ولا يتوفر حوله معلومات. 
  • 2- مقام سعد الانصاري: حيث يعتقد اهالي القرية أنّه منسوب إلى سعد الدولة القواسي، وهو قائد مسلم أوفده الوزير الأفضل الفاطمي أمير الجيوش في مصر على رأس حملة عسكرية كبيرة إلى فلسطين عام 1101 لمواجهة الفرنجة بعد سقوط بيت المقدس بيدهم في 1099، والتقى الجيشان قرب بيت دجن إلى الشمال الغربي من مدينة الرملة، فانتصر الفرنج وتردى بسعد الدولة فرسه فخرّ صريعًا ميتًا، واستخدم المسجد الذي فيه مقامه مستودعًا ثم تمّ هدمه في وقت لاحق. 
  • 3-  مقام على اسم الشيخ عثمان، ولا يتوفر معلومات حوله سوى أنّه كان بالقرب من معمل الطوب الذي امتلكه صبري الجبريني حتى العام 1948.


إحتلال قرية بيت دجن

كانت القرية منذ يناير/ كانون الثاني 1948 هدفا لهجمات شنتها عصابة البلماح المتمركزة في مبنى كيرين كاييمت ليسرائيل (الصندوق القومي اليهودي)، الكائن جنوبي طريق يافا القدس العام مباشرة. وربما لم تحتل بيت دجن إلا في نهاية أبريل/نيسان إذ سقطت على يد لواء ألكسندروني في سياق تنفين عملية حميتس التي جرت بين 25 و31‏ أبريل/نيسان، واستهدفت سلمة ويازور وقرى عربية أخرى تقع إلى الشرق من يافا.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية بيت دجن

  • بيت داغان وقد أنشئت عام 1948.
  • مشمار هشفعاه وقد أنشئت عام 1949.
  • حيميد وقد أنشئت عام 1950.
  • غنون وقد أنشئت عام 1953.


قرية بيت دجن اليوم

بقيت بضعة منازل، بعضها مهجور وبعضها الآخر تشغله أسر يهودية، أو يستخدم متاجر أو مستودعات أو مكاتب. ويبدو في هذه المنازل معالم معمارية متنوعة.