القرى الفلسطينية المهجرة - قرية خربة العمور


خربة العمور | فلسطيننا

قضاء: القدس

عدد سكان خربة العمور عام 1948: 310

تاريخ إحتلال خربة العمور : 21/10/1948

الوحدة العسكرية: هرئيل (بلماح)

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة خربة العمور قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة خربة العمور بعد 1948: جفعات يعاريم


تبتعد القرية عن القدس 12 كيلومتر.

خربة العُمور، قرية فلسطينية مهجرة (قضاء القدس). هُجرت على يد القوات العسكرية الصهيونية في تاريخ 21 تشرين أول من عام 1948.


كانت القرية تنهض على نجد صغير في السفح الجنوبي لأحد الجبال مواجهة الجنوب، وكان وادي الغدير يمتد من الشرق إلى الغرب عند أسفل ذلك الجبل. وكان سكانها من المسلمين ويتزودون بمياه الشرب من عدة عيون مجاورة، وكانوا يعتنون بالاشجار المثمرة والزيتون ويزرعون الحبوب.


حدود قرية خربة العمور

تحدّها القرى والبلدات التالية: الشمال الغربي: بيت ثول الغرب: ساريس الجنوب الغربي: بيت ام الميس الجنوب: دير عمرو الجنوب الشرقي:صوبا  الشرق: عين نقوبا الشمال الشرقي:ابو غوش.


إحتلال قرية خربة العمور

احتلت القرية في 21‏ أكتوبر/تشرين الأول 1948. في سياق عملية ههار. وليس هناك معلومات عن احتلال هذه القرية تحديدا، لكن تذكر المصادر الإسرائيلية أن النمط العام لأوضاع المنطقة تمثل في هرب السكان جراء الضغط العسكري، أو في طردهم من قبل القوات الإسرائيلية التي دخلت قراهم. وكان جملة الذين هجروا في هذه العملية تعد بالآلاف. وقد ضرب بعضهم الخيام مدة أسابيع في الأودية المجاورة إلى أن أجبرتهم القوات الإسرائيلية على الرحيل.


المغتصبات الصهيونية على أراضي خربة العمور

أسست مستعمرة غفعت يعاريم على أراضي القرية سنة 1950.


خربة العمور اليوم

تتناثر أطر النوافذ، الأبواب والأنقاض الحجرية في أرجاء الموقع، نبت فوقها الأعشاب البرية حتى حجبتها أو كادت. ولا يزال بعض المصاطب الحجرية ظاهرًا. بالإضافة لذلك، ينبت الصبّار في الطرفين الشرقي والشمالي للقرية، بينما ينبت شجر اللوز، الزيتون، التين والسرو في موقع القرية نفسه وفي الأراضي الممتدة إلى الجنوب منه. كما تغطي الأعشاب والتراب مقبرة القرية، الواقعة إلى الجنوب منه، لكنّ قبورًا عدة لا تزال مرئية ومثلها الشواهد المنصوبة فوق كل منها. ولا تزال عين العمور والبنية المحيطة بها باديتين للعيان.