قضاء: القدس
عدد السكان عام 1948: 80
تاريخ الإحتلال: 01/07/1948
الوحدة العسكرية: هرئيل (بلماح)
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: جزء من رمات رزيئل
تبتعد القرية عن القدس 14 كيلومتر.
كانت أم الميس تقع في منطقة جبلية، وكان يحدها واديان عميقان في الشمال الشرقي والجنوب الغربي، يلتقيان شمالي غربي القرية. وقد اضفى هذا المزيج من المرتفعات الشاهقة والاودية السحيقة في ثلاث جهات، نوعا من الأهمية الاستراتيجية على القرية. وكان سكانها من المسلمين، ويتزودون بمياه الشرب من ينبوعين يقعان إلى الجنوب الغربي من القرية. وكان اقتصادها الزراعي يعتمد على استنبات الحبوب والفاكهة.
حدود قرية أم الميس:
تحدّها القرى والبلدات التالية:
- الشمال الغربي: ساريس.
- الغرب: كسلا.
- الجنوب الغربي: دير الهوا.
- الجنوب: عقور.
- الجنوب الشرقي: دير عمرو.
- الشرق: صوبا.
- الشمال الشرقي:خربة العمور.
البنية المعمارية في أم الميس
كانت مبينة على شكل شبه المنحرف, ومنازلها القديمة الحجرية المتراصة جنب إلى جنب. أما منازلها الأحدث عهدا فقد امتدت في اتجاه الجنوب الشرقي. نحو الجبل الذي يشرف على القرية من جهة الجنوب. وقد صنف (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) بيت أم الميس, في عهد الانتداب, مزرعة صغيرة.
إقتصاد أم الميس
كان اقتصادها الزراعي يعتمد على استنبات الحبوب والفاكهة, ولا سيما العنب. وكان قسم من أراضي القرية يستخدم مراعي للخراف والماعز. وكانت الأراضي الزراعية تقع في معظمها جنوبي القرية, بينما تغطي الكروم والبساتين السفوح الجبلية في 1944\1945, كان ما مجموعه 273 دونما مخصصا للحبوب و51 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت خرب عدة تقع في جوار القرية.
إحتلال أم الميس
على الرغم من أن ظروف احتلال هذه القرية غير معروفة، فإن شبه المؤكد أنها احتلت في سياق عملية ههار. وهي الهجوم عبر الجزء الجنوبي من ممر القدس عقب الهدنة الثانية. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن القرية سقطت يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول 1948 في قبضة لواء هرئيل على أرجح الظن.
أم الميس اليوم
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. الموقع مغطى بالاعشاب البرية التي تنبت حول بقايا المصاطب الحجرية. كما نبت على المصاطب بعض أشجار اللوز والزيتون والتين.
شاركنا برأيك