قضاء: القدس
عدد سكان قرية رأس أبو عمار عام 1948: 720
تاريخ إحتلال قرية رأس أبو عمار : 21/10/1948
الوحدة العسكرية: هرئيل (بلماح)
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة رأس أبو عمار قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة رأس أبو عمار بعد 1948: تسور هداسا
تبتعد القرية عن القدس 14 كيلومتر.
رأس أبو عمار، قرية فلسطينية مهجرة، تبعد 19 كم إلى الجنوب الغربي من منطقة القدس. تربطها طريق فرعية ممهدة طولها 3 كم بطريق بيت جبرين– القدس الرئيسية المعبّدة الواقعة جنوبيها، وتبعد أقل من كيلومتر جنوبي خط سكة جديد القدس– يافا. كما تربطها طرق ممهدة بقرى عفور، دار الشيخ، بيت عطاب، علار، القبو، ووادي فوكين.
كانت القرية تنهض على تلة مستطيلة تمتد من الجنوب الشرقي في اتجاه الشمال الغربي، ويحيط بها من ثلاث جهات وادي الصرار الذي شق مجراه نحو الغرب. كما كانت تطل عليها الجبال من الجهات كلها. ولم تكن تبعد إلا كيلومترا واحدا إلى الجنوب عن خط سكة الحديد الممتد بين القدس ويافا. وكانت طريق فرعية تصل رأس أبو عمار بطريق عام يمر جنوبيها، ويؤدي إلى بيت لحم. كان شارع رئيسي يقسمها قسمين، يتجه من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي.
في عهد الانتداب البريطاني أنشئت أبنية حديثة في موازاة الطريقين المؤديتين إلى قريتي القبو وعقور شرقا وشمالا، وفي موازاة الطريق العام جنوبا.
الحياة العلمية في قرية رأس أبو عمار
كان فيها مدرسة ابتدائية.
الحياة الإقتصادية في قرية رأس أبو عمار
- تبلغ مساحة أراضي أبو عمار 8,342 دونمًا منها 29 دونمًا للطرق والأودية، لا يملك الصهيونيون شيئًا منها. استثمرت هذه الأراضي العربية في الزراعة والرعي، أهم المحاصيل الزراعية التي كانت تنتجها القرية الحبوب، الخضار والأشجار المثمرة؛ شغلت أشجار الزيتون والعنب أكبر مساحة منها. إلى جانب اعتماد الزراعة على مياه الأمطار، اعتمدت على مياه العيون التي تنساب من الجبل وتتجمع في برك ثم توزع على الأراضي الزراعية لري بساتين الخضار والفواكه.
- كان في قرية رأس أبو عمار بضعة دكاكين قائمة وسطها.
سكان قرية رأس أبو عمار
- كان عدد سكان رأس أبو عمار 339 نسمة في عام 1922، ارتفع العدد في عام 1931 إلى 488 نسمة، كانوا يقيمون في 106 بيتًا. وقُدّر عددهم في عام 1945 بنحو 620 نسمة.
- دمّر الإحتلال الصهيوني هذه القرية في عام 1948 وشتتوا سكانها.
إحتلال قرية رأس أبو عمار
وقعت القرية -في أرجح الظن- في قبضة لواء هرئيل التابع للجيش الإسرائيلي، وذلك في سياق عملية ههار. ويشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن القرية احتلت في 21 أكتوبر/تشرين الأول 1948، جراء هجوم عسكري مباشر عليها.
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية رأس أبو عمار
في سنة 1960 أنشأ الإحتلال الصهيوني مستعمرة تسور هداسا على أراضي القرية، إلى الجنوب من موقعها.
قرية رأس أبو عمار اليوم
يتبعثر في أرجاء الموقع اليوم ركام حجارة المنازل. وقد نمت بين الحطام نباتات برية، إلى جانب أشجار اللوز والزيتون والخروب.
التعليقات - 8