قضاء: صفد
عدد سكان قرية مغر الخيط عام 1948: 570
تاريخ إحتلال قرية مغر الخيط : 02/05/1948
الوحدة العسكرية: الكتيبة الأولى للبلماح
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة مغر الخيط قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة مغر الخيط بعد 1948: جزء من حتسور هجليليت
تبعد القرية عن صفد 4.5 كيلومتراً.
كانت القرية تقع على السفح الشمالي الشرقي لجبل كنعان في الجليل الأعلى. مشرفة على الغور بين بحيرتي طبرية والحولة.
حدود قرية مغر الخيط
كانت قرية مغر الخيط تتوسط القرى والبلدات التالية:
- قرية قبّاعة شمالاً.
- قرية بيريا غرباً.
- قرية فرعم جنوباً.
- الأراضي السورية شرقاً ثم أراضي قرية منصورة الخيط باتجاه الجنوب الشرقي.
سكان قرية مغر الخيط
قُدِرَ عدد سكان مغر الخيط عام 1922 ب 235 نسمة، ارتفع عام 1931 إلى 343 نسمة جميعهم من العرب المسلمين ولهم 73 منزلاً. في عام 1945 كان عدد السكان 490 نسمة، وارتفع عام 1948 إلى 568 نسمة ولهم 120 منزلاً. عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 ب 3491 نسمة.
الحياة الإقتصادية في قرية مغر الخيط
كانت الزراعة وتربية الماشية من أهم الانشطة الاقتصادية الممارسة في القرية، وشكلت هذه الأعمال مورد الرزق الأساسي لمعظم أهل القرية، بالإضافة لأعمال التبادل التجاري بين أهل القرية والقرى والبلدات المجاورة، تمثلت في بيع الفائض من المحاصيل الزراعية والمنتوجات الحيوانية، مقابل شراء العديد من السلع الاستهلاكية والغذائية التي لا تتوفر في القرية، بالإضافة لبعض المهن والتي كان يمارسها بعض شبان القرية في البلدات المجاورة للقرية.
التعليم في قرية مغر الخيط
لم يكن في القرية أي مدرسة، واقتصرت عملية التدريس في القرية على شيخ من أبناء القرية كان ضرير لكنه حافظ القرآن الكريم وكان يقوم بتدريس أبناء القرية ما حفظه من القرآن وهو الشيخ عوض اليونس. أما عن التعليم عن النظامي فقد لجأ أهل القرية إلى إرسال أبناءهم الذكور للتعلم في مدرسة قرية فرعم حيث كان فيها مدرسة حكومية تابعة لدائرة المعارف البريطانية في تلك المدرسة يدرس أبناء القرية حتى نهاية الصف الرابع الابتدائي.
المساجد والمقامات في قرية مغر الخيط
كان في القرية مسجد واحد يتوسط منازلها هذا المسجد كان مبنياً بالحجارة والإسمنت، له محراب داخلي، وليس له قبة ولا مأذنة، كانت مساحة كبيرة نسبياً ويتسع لحوالي مئتي مصلي، وله حمام وموضئ. كان الشيخ حسين وهو سوري الأصل وكان مقيماً في القرية بشكل دائم هو إمام ومؤذن الجامع. وعن المقامات كان في القرية مقام واحد قرب المقبرة ويعرف باسم مقام الشيخ بشر كان لهذا المقام مكانة خاصة لدى أهل القرية فقط.
معالم من قرية مغر الخيط
لم يكن في القرية مبانٍ خدمية أو إدارية كثيرة، باستنثاء: -
- معصرتي زيتون يدويتين.
- مسجد واحد وسط القرية.
- مقام الشيخ بشر.
- مقبرة القرية قرب مقام الشيخ بشر.
- محلين تجاريين في القرية.
إحتلال قرية مغر الخيط
قصفت عصابات البلماخ في سياق عملية يفتاح مغر الخيط بمدافع الهاون ليلة 2 مايو/ أيار 1948 وكان ذلك قبل نحو أسبوع من الهجوم النهائي على صفد. ويبدو أن العملية أثمرت إذ أدت إلى إخلاء القرية فضلاً عن قريتين أخريين (فرعم وقباعة).
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية مغر الخيط
تبعد مستعمرة حتسور هغليليت مسافة كيلومتر واحد إلى الجنوب الشرقي من موقع القرية.
قرية مغر الخيط
تغلب الحشائش ونباتات الصبار على الموقع اليوم وتتبعثر في أرجائه أنقاض المنازل المدمرة. ولم يبق من مئات أشجار الزيتون التي كانت هنالك الا القليل وباتت الأرض الجبلية المحيطة بالقرية غابة او تستعمل مرعى للمواشي ولا يستخدم الإسرائيليون منها لاستنبات الزرع الا قسما صغيراً.
شاركنا برأيك