القرى الفلسطينية المهجرة - قرية مغلس


مغلس | فلسطيننا

قضاء: الخليل

عدد سكان مغلس عام 1948: 630

تاريخ إحتلال مغلس : 17/07/1948

الوحدة العسكرية: جفعاتي

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة مغلس قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة مغلس بعد 1948: جيفين, تيروش


تبعد القرية عن الخليل 30.5 كيلومتراً.

مغلس هي قرية فلسطينية مهجّرة، تُعد من أصغر قرى قضاء الخليل، بلغت مساحتها 15 دونمًا فقط. تقع على بعد 6 كم من عجور، في الشمال الغربي من الخليل، وتحيط بأراضيها أراضي عجور وتل الصافي من قضاء الخليل، جليا واذنبة من قضاء الرملة.

كانت القرية تنتصب على قمة تل متطاول وتمتد من الشرق إلى الغرب وكان يحيط بها واد ضحل وكان سكان القرية وهم من المسلمين يعتمدون في تحصيل رزقهم على الزراعة البعلية ولاسيما الحبوب كما كانوا يزرعون الخضراوات والفاكهة.


الحياة الإقتصادية في قرية مغلس

  كان أهالي مغلس يعتمدون كليا على الزراعة وتربية المواشي وذلك لخصوبة أرضهم وخصوصا الزراعة البعلية, والحبوب هي لب الإنتاج الزراعي لا سيما القمح والشعير والعدس والكرسنة والحمص والفول, أما الزراعة الصيفية فهي الذرة والسمسم بالإضافة إلى المقاتي البعلية كالفقوس والخيار والبندورة والبامية والبطيخ والشمام وزرعت في أراضي القرية كروم التين واللوز وأشجار الخروب والخوخ والصبر وفيها ما يقارب من مائة دونم زيتون وذلك قبل النكبة. أما الثروة الحيوانية فكان أهالي مغلس شهرتهم واسعة في ذلك فبقدر اهتمامهم بالزراعة كان اهتمامهم بالثروة الحيوانية وكانت القرية تشتهر بقطعان الغنم بالإضافة إلى الأبقار والجمال والبغال والحمير التي استعملوها كوسائط ولحراثة الأرض ولم يخل بيت واحد من هذه الحيوانات. كما اهتم الأهالي بتربية الطيور وخصوصا الدجاج واشتهرت القرية بتربية النحل وكان التجار يأتون إلى القرية لشراء منتوجات العسل والزبدة والسمن البلدي. أما الدكاكين فكانت أربعة تقدم ما يلزم للقرية مثل السكاكر والأرز والكاز وفيها حلاق ونجار وحداد, وكان أهالي القرية يشترون بضاعتهم ويسوقون تجارتهم في أسواق الرملة والخليل.


الحياة العلمية في قرية مغلس

  تأسست مدرسة قرية مغلس على حساب أهل القرية عام 1925م بالقرب من المسجد وكانت صفا للكتاب "الكتاتيب" وكان شيخ الكتاب في القرية عيسى الباز من قرية سجد, وفي عام 1940م أصبحت المدرسة تتبع دار المعارف في الخليل فعين الأستاذ شوكت النابلسي ثم جاء الأستاذ عبد المعطي طهبوب ثم أغلقت المدرسة عام 1942م وكان أهالي القرية يدفعون رواتب المعلمين إما من غلال القرية أو نقدا. أما عام 1945م فقد عين الشيخ محمود أحمد أبو عجمية أستاذ للمدرسة وكان فيها حتى الصف الرابع ونفس المدرسة عبارة عن صف كبير وكان الشيخ محمود أبو عجمية يدرس البنات في نفس المدرسة وقبل النكبة كان فيها اكثر من عشر طالبات عرفنا منهن: زينب سعيد جبر أبو عجمية وعايشة عبد الرحمن أبو عجمية فاطمة خليل أحمد حسين أبو عجمية ورحمة أحمد إبراهيم الصرابطة وعدوية عيسى خالد أبو عجمية. وبعد الانتهاء من الصف الرابع ينتقل الطلاب إلى مدرسة تل الصافي.


سكان قرية مغلس

كان يقيم في مغلس عام 1922 نحو 311 نسمة، وفي عام 1945 نحو 540 نسمة. شرّدهم اليهود عام 1948 وهدموا القرية وأقاموا فوق أراضيها مستعمرة «جفن».


إحتلال قرية مغلس

شنت القوات الإسرائيلية في فترة الأيام العشرة الفاصلة بين هدنتي الحرب (8-18 يوليو/ تموز 1948) عملية أن-فار على الجبهة الجنوبية وتم احتلال مغلس في المرحلة الأولى من العملية.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية مغلس

وفي عام 1955 أسست مستعمرة غيفن على أراضي القرية إلى الشمال من موقعها.


قرية مغلس اليوم

سْيج اليوم الموقع والمنطقة المحيطة به وسويت المنازل بالأرض وما زال بعض أجزاء الأبنية باديًا للعيان وتنمو كل أنحاء القرية أنواع متعددة من الأشجار منها شجر الخروب والزيتون كما ينبت الصبار في الطرفين الشمالي والجنوبي منها.