القرى الفلسطينية المهجرة - قرية بيت نتيف


بيت نتيف | فلسطيننا

قضاء: الخليل

عدد سكان بيت نتيف عام 1948: 2490

تاريخ إحتلال بيت نتيف : 21/10/1948

الوحدة العسكرية: بلماح

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: نتيف هلاه, افيغيزير, نفيه ميخائيل, روجليت, جزء من زنواح


تبعد القرية عن الخليل 21 كيلومتراً.

بيت نتيف : هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء الخليل، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 2490 نسمة ، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.

كانت القرية تنهض على إحدى قمم المنطقة الغربية من جبال الخليل، وهي تبعد كيلومتر إلى الشمال من طريق بيت جبرين - بيت لحم.

كان سكانها من المسلمين ولهم مسجد ومقامات عدة ومدرسة ابتدائية ومتاجر ويستمد سكانها المياه من ثلاث آبار تقع عند أطراف القرية وكانوا يعتمدون في معيشتهم على المزروعات البعلية وتربية المواشي، وكانت القرية موقعا أثريا يشمل كهوفا وصهاريج وأرضيات من الفسيفساء وآثار طريى روماني.


حدود قرية بيت نتيف

تتوسط قرية بيت نتيف القرى والبلدات التالية:

  • الشمال الشرقي : بيت جمال ( الحكمة ).
  • الشمال : زكريا.
  • الجنوب الشمالي : عجور.
  • الجنوب : خربة أم برج.
  • الجنوب الغربي : صوريف.
  • الغرب : الجبعة.
  • الشمال الغربي : جراش.


البنية المعمارية في بيت نتيف

كان شَكْل القرية العام على هيئة نجمة، بأحيائها المنفصلة وشوارعها العريضة. وكان سكانها من المسلمين لهم فيها مسجد ومقامات عدة، أبرزها مَقام لشيخ يدعى إبراهيم. وكان فيها أيضاً مدرسة ابتدائية، ومتاجر منتشرة في الأحياء كافة.


سكان قرية بينت نتيف

بَلغ عدد السّكان في القرية عام 1931 حوالي 1,649 نسمة، وفي عام 1945 تزايد إلى 2,150 نسمة، وقُبَيل النكبة وصل إلى حوالي 2,494 نسمة، وفي عام 1998 قُدِرَ عدد اللاجئين منها حوالي 15,316 نسمة.


الحياة الإقتصادية في بيت نتيف

كان سكان بيت نتيف يعتمدون في مَعيشتهم على المَزروعات البَعْلية وتربية المواشي، ويزرعون الحُبوبَ والخَضْروات والأَشْجار المُثمرة، كالكرمة والزيتون. في سنة 1944، كان ما مجموعه 20149 دونماً مخصصاً للحبوب، و688 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.

كان سكانها يستمدون مياه الشرب من ثلاث آبار تقع عند أطراف القرية. 


الأثار في قرية بينت نتيف

تُمثلُ القَرية مَوقعاً أثرياً يشتمل على كهوفَ وصهاريجَ وأرضياتٍ من الفسيفساء وآثار طريق روماني. في سنة 1934، أَشْرف الأستاذ ديمتري برامكي من دائرة الآثار في زمن الانتداب، على إدارة عملية تنقيب في صهريجين فيها؛ فاسْتُخرِجَت خزفيات يعود تاريخها إلى ما بين القرنين الأول للميلاد والثالث للميلاد وإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف اثنتي عشرة خربة في جوار بيت نتيف.


إحتلال القرية

 كان موقع القرية إستراتيجيا وهذا ما سمح للقوات الإسرائيلية بعد احتلالها بقطع طريق بيت لحم-عجور- بيت جبرين (شريان فالمواصلات المهم بالنسبة إلى نظام القوات المصرية في هذا القطاع). وقد تواصلت الغارات الإسرائيلية في منطقة بيت نتيف خلال الأشهر الفاصلة بين احتلالها وتوقيع معاهدة الهدنة في أبريل / نيسان 1949.


المغتصبات الصهيونية على أراضي بيت نتيف

أنشئت أربع مستعمرات على أراضي القرية: نتيف هلامد-هي في سنة 1949 وكل من إفيعيزر وروغليت ونفي ميخائيل ‏ سنة1958.


القرية اليوم

يتبعث اليوم أكوام من الأنقاض في موقع القرية كما يوجد بها بقايا مداخل منازل مقوسة وقبران كبيران مفتوحان وثمة إلى الشرق من الموقع رقعة يغطيها بشكل متباعد نبات الصبار وأشجار الخروب والزيتون.