القرى الفلسطينية المهجرة - قرية بعلين


بعلين | فلسطيننا

قضاء: غزة

عدد سكان بعلين عام 1948: 210

تاريخ إحتلال بعلين : 09/07/1948

الوحدة العسكرية: جفعاتي

مستوطنات أقيمت على أراضي قرية بعلين قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة بعلين بعد 1948: كدما


بِعْلِين قرية فلسطينية تقع في أقصى الشمال الشرقي من قضاء غزة وعلى بعد 32 ميلاً (أي 51 كم) من مدينة غزة، ويرجح أن «بِعْلِين» هي تحريف لكلمة «بِعليم» جمع «بَعِل» أحد آلهة الكنعانيين، تقع أراضي بِعْلِين بين أراضي قرى «تل الترمس» و«صميل» من أعمال غزة و«بركوسيا» و«تل الصّافي» من أعمال الخليل.


سكان قرية بعلين

  • تطور نمو سكان قرية بِعْلِين من 151 نسمة سنة 1922م إلى 127 نسمة عام 1931م وقدّر عدد سكانها في عام 1945م نحو 180 نسمة، وكان سكانها آنذاك يعيشون في بيوت مبنية من الحجارة واللّبن بلغ عددها (32-50) بيتاً؛ إذ كانت مساحتها صغيرة لا تتجاوز 6 عقرب دونمات.
  •  يوجد مقام يعرف باسم «الشيخ يعقوب» يذكر أنه من أولياء الله الصالحين.


الحياة العلمية في بعلين

أنشأ سكانها عام 1937م مدرسة خصوصية لتعليم أولادهم، بلغ عدد طلابها (16) طالباً يوزعون على أربعة صفوف يعلمهم معلم واحد، وقد بلغ عدد الملّمين بالقراءة والكتابة 40 رجلاً


الحياة الإقتصادية في بعلين

  • بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية نحو 8036 دونماً منها 154 دونماً للطُّرق والأودية و249 دونماً امتلكها اليهود واستغلت معظم هذه الأراضي في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة كالتين والعنب واللَّوز وغيرها، وتسود الزراعة البعلية (التي تعتمد على مياه الأمطار) وقد استغل قسم من أراضي القرية في رعي المواشي وخاصةً الأغنام.
  • عمل بعض أهل القرية ببعض الصناعات الأخرى الخفيفية كمنتجات الألبان والصوف والشعر.


إحتلال قرية بعلين

  • كانت بعلين إحدى ست عشرة قرية تم احتلالها في عملية أن-فار التي كان هدفها توسيع رقعة انتشار وسيطرة لواء غفعاتي شرقا وجنوبا. وقد نجحت في طرد السكان من نحو ست عشرة قرية عند ملتقى اقضية غزة والخليل والرملة. وقامت بتطهير المنطقة الواقعة جنوبي الرملة بين الساحل وتلال الخليل من أكثر من عشرين ألف مواطن.
  • من المرجح أن تكون بعلين سقطت في المرحلة الأولى من الهجوم، أي في 9-10 يوليو/تموز 1948، على يد الكتيبة الأولى من اللواء. 


قرية بعلين اليوم

لم يبق منها سوى أنقاض بعض المنازل. وتغطي الموقع الحشائش البرية والأشواك، والموقع مسيج بالأسلاك الشائكة. أما الأراضي المجاورة فقد غرست أشجار المانغا والعنب لك بعضها، بينما يستعمل بعضها الآخر مرعى للمواشي.