القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الجمامة


الجمامة | فلسطيننا

تبعد القرية عن بئر السبع 30 كيلومتراً.

كانت القرية تقوم على رقعة متموجة من الأرض تقع في القسم الشمالي من صحراء النقب على طرف وادي المدبع. وكانت

طريق فرعية تربطها بقرية بُريز (قضاء غزة) إلى الشمال الغربي وتفضي بدورها إلى طريق عام يؤدي إلى غزة ويمتد في موازاة الطريق العام الساحلي.

واستناداً الى معلومات خصل مركز الجليل للأبحاث الاجتماعية في الناصرة عليها من عشرية عرب العطاونة البدوية التي استوطنت القرية قبل سنة 1948 فقد كانت الجمامة تشتمل على نحو 120‏ من الأبنية المسماة ((البايكات)).

كان اقتصاد الجمامة زراعياً ويعتمد الغالب على القمح والشعير والخضروات. وكان سكانها يعنون أيضاً بتربية الحيوانات مستفيدين من المراعي الكثيرة في الجوار. وكانت الآبار القريبة من الموقع تلبي حاجة حيواناتهم من المياه وتستخدم أيضاً لري بعض بساتين الخضروات الصغيرة. وقد أنشئت مدرسة ابتدائية في الجمامة في سنة 1944.

كل ما يعرف يقيناً هو أن القرية احتلت وهَجَّر سكانها من جراء هجوم عسكري في 22 أيار/ مايو 1948 وذلك استناداً إلى

المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. وهذا يعني أن لواء هنيغف (النقب) الإسرائيلي هو الذي احتل القرية.

أنشئت مستعمرة روحاما على أراضي القرية عام 1944.