المجازر الإسرائيلية - مجزرة قبية


مجزرة قبية | فلسطيننا

مذبحة قبية حدثت في ليلة ما بين 14 أكتوبر و15 أكتوبر من عام 1953؛ عندما قام جنود إسرائيليون تحت قيادة أريئيل شارون، بمهاجمة قرية قبية، التي كانت حينها تحت السيادة الأردنية، وقتلوا فيها 69 فلسطينيا، العديد منهم أثناء اختبائهم في بيوتهم التي تم تفجيرها. تم هدم 45 منزلا ومدرسةً واحدة ومسجدا.

شجب مجلس الأمن الدولي ووزارة الخارجية الأمريكية العملية، وتم تعليق المعونات الأمريكية لإسرائيل بشكل مؤقت.  أطلق الجيش الإسرائيلي عليها اسم "عملية شوشانة" (بالعبرية ???? ?????، تلفظ ميفتساع شوشانا) ونفذتها وحدتان: وحدة مظليين ووحدة 101 للقوات الخاصة.

تعود أسباب المذبحة إلى عملية تسلل في 12 أكتوبر 1953 قام بها متسللين من الأردن إلى مستوطنة، وقام المتسللين بإلقاء قنبلة داخل بيت ((كنياس)) قتلت الأم وولديها (18 شهرًا,4 سنوات) وأصيب الثالث بجروح ولاذ المتسللون بالفرار.  في 14 أكتوبر أدانت لجنة الهدنة الإسرائيلية الأردنية الجريمة، ووعد جون غلوب قائد الفيلق العربي بالقبض على الفاعلين.

في 13 أكتوبر قرر دافيد بن غوريون مع حكومته (التي لم تحتوي في حينها على وزير الخارجية موشيه شاريت) القيام بعملية انتقامية قاسية ضد قرية قبية، وتم تمرير القرار بشكل مباشر إلى قسم العمليات والتنفيذ، وصدر الأمر إلى قيادة المنطقة العسكرية الوسطى التي أصدرت أوامر إلى الوحدة رقم 101 بقيادة الميجور اريئيل شارون وكتيبة المظليين رقم 890، ونص الأمر على:

"تنفيذ هدم وإلحاق ضربات قصوى بالأرواح؛ بهدف تهريب سكان القرية من بيوتهم" (أرشيف الجيش الإسرائيلي 207/56/644)