يصنف حمام الباشا من ضمن المعالم الأثرية البارزة في مدينة عكا، وهو أصبح متحف يذهب الزوار اليه للتعرف على طرق البناء والحياة في عكا عام 1882، فهو حمام قديم بناه أحمد باشا الجزار في نهاية القرن الثامن عشر.
كان هدف الجزار تطوير مدينة عكا وتنشيط حركة التجارة والبناء في المدينة، وكان هذا اثناء تحويل عكا من مدينة في الحقبة العثمانية من قرية صغيرة الى مدينة ميناء نشطة. ويوجد في الحمام ثلاث غرف رئيسية وهي غرفة الملابس الصيفية، والغرفة الفاترة التي كانت تستخدم للعلاجات، والغرفة الأخيرة هي الغرفة الساخنة أو كما يطلق عليها أيضا غرفة الأبخرة.
المبنى
غرفة الملابس الصيفية
هذه هي القاعة الأولى التي ستدخلون إليها من الساحة. هناك كان يخلع مرتادو الحمّام ملابسهم، يتركونها، يلتفّون بالمناشف الخاصّة، ينتعلون قباقيب الحمّام، ويدخلون إلى غرف العلاجات والأبخرة. وبعد الاستحمام والعلاجات المختلفة، كانوا يعودون إليها للاستراحة والهدوء.
الغرف البينيّة الأربع
الموجودة بين الغرفة الباردة والغرفة الساخنة – الغرفة الفاترة، استُخدمت للعلاجات والفعّاليّات المختلفة؛ بدءًا من علاجات التجميل، المعالجة والدلك، وانتهاء بحفلات العزّاب والعوازب وتحضير المنجبة للولادة.
جوهر الحمّام
غرفة الأبخرة؛ شملت الغرفة بركة ساخنة ومغطس أبخرة، يشمل حكّ، صَوْبَنة، ودلك الجسم والروح. الغرف الصغيرة من حول المِنصّة الرئيسية استُخدمت للعلاجات الخاصّة بالأثرياء والمقرَّبين.
شاركنا برأيك