الإقتحام ليس مساء الجمعة ولا يوم السبت كما يظن البعض.. وإنما هو عملية مستمرة حتى نهاية العيد ( ٨ أيام )، تبدأ من مساء الجمعة ولمدة ٨ أيام.
ولن يكون ذلك إقتحاماً واحداً، بل سيتخذ شكلين:
- محاولات متعددة لإدخال القرابين وذبحها داخل المسجد الأقصى أو إدخال دم إلى المسجد الأقصى سراً ورشة على الصخرة المشرفة في أي وقت من النهار أو الليل، وقد يكون ذلك من خلال التخفي أو التنكر.
- إضافة للإقتحامات اليومية التي تنطلق إما صباح السبت ( إن إستطاعوا )، أو الأحد وتمتد حتى نهاية العيد، وبأعداد يريدون أن تكون كبيرة.
بالنسبة لمساء الجمعة، فالمقصود منه بداية محاولات إدخال القرابين للمسجد الأقصى وذبحها داخلة، حيث سيبدأون بهذه المحاولات منذ مساء الجمعة وطوال الأيام الثمانية حتى نهاية العيد.
فالموضوع أطول مما يظن البعض، وليس خاصاً بمساء يوم الجمعة أو صباح السبت فقط.
وذلك فالحاجة ملحة لفتح العيون والأذان جيداً طوال الأيام الثمانية، والبقاء داخل المسجد الأقصى ومداومة الإعتكاف فيه مداء الساعة، والإنتباه لأي شخص أو شيئ غريب في الأقصى مهما بدأ صغيراً.
فيما يخص من يدخل المسجد الأقصى من أهلنا في هذه الفترة، فلا تشعر بالحرج في حال رغبة الحراس التأكد من شخصيتك، فالأمر خطير جدا ويحتاج منا جميعاً العمل يدا واحدة لحماية أقصانا.
إنفوجرافيك
تصعيد وحشودات صهيونية
حركة العودة إلى الجبل الإستيطانية، تقدم مكافأت مالية بخصوص ذبح القرابين في المسجد الأقصى، فهناك مكافأت وزعت على الشكل التالي:
- من يحاول تقديم قربان ويفشل 400 شيكل.
- من ينجح في ذبح القربان 10000 شيكل.
شاركنا برأيك